افتتحت بلدية غزة عصر اليوم الاثنين معرض التراث والاشغال اليدوية في قرية الفنون والحرف في ذكري يوم الارض الذي يصادف الثلاثين من مارس من كل عام.
وحضرالحفل العديد من الحضور والمؤسسات المهتمة بالتراث الذي شاركت في عرض منتجاتها .
وفي حديث لوكالة خبر مع الدكتور صبحي سكيك "عضو المجلس البلدي" ان شعبنا صامدا علي ارضه متمسكا بحقوقه واهدافه الوطنية في ذكري يوم الارض.
واضاف , " ان يوم الارض منذ 39 عام كانت هناك انتفاضة الارض يوم كان هناك احتلال صهيوني يومها انتفض عرب الداخل من الجليل الي النقب واعلنوا اضرابا شاملا ليظهروا للاحتلال الصهيوني بأننا لن نقبل  بان  الارض تهود بهذه الطريقة " .
وأردف د. سكيك"  , " أن الفلسطينيين يحتفلون اينما كانوا علي الارض ليظهروا للعالم ان الفلسطيني لن يتخلي عن ارضهمهما حصل، وان عدد الشهداء والجرحي يؤكد ان الفلسطيني ثابت بارضه ويموت فيها ويحيا فيها" .
وفي الختام  شكر سكيك دور البلدية على ما تقدمه من خدمات الانارة والنظافة ومن الناحية الثقافية وكل المناسبات الثقافية والوطنية وشكر القائمين علي هذه الاحتفالية.
وقال المهندس عماد صيام " مدير عام الادارة العامة للشؤن الثقافية " في كلمة القاها خلال الافتتاحية ان بلدية غزة في كل عام تحيي يوم الارض

وأضاف , " ان الاحتلال الصهيوني يجمع التراث الفلسطيني من مطرزات ومصنوعات خشبية وجلدية في كتاب ليسوقها في اوروبا علي انه تراث يهودي لانه لا يملك التراث ، وصراعنا مع الصهاينة ليس فقط صراعا علي الارض انما هو صراع تاريخي  وحضارات وثقافات لذلك يريد الاحتلال سرقة تراثنا كما سرق أراضنا" .
وأكد صيام , " ان البلدية وكافة الجهات المعنية تقوم بإحياء وتعميق وتعميم هذا التراث الفلسطيني لذاكرة الاجيال المتلاحقة لكي يبقي حاضرا كل قطعة من تراثيا لتزف الحنين الي القدس ويافا والمجدل والخليل وباقي المدن الفلسطينية" .
وأوضح أنه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم  ووكالة الغوث  لتسيير رحلات مدرسية علي مدار ثلاثة ايام لكي يشاهد ويتعمق في عقولهم وقلوبهم ويشدهم الي تلك القرى والمدن  التي اغتصبها المحتل.
وأضاف صيام , للمشاركين في القطع التراثية والمشغولات اليدوية ان جهودهم في المعرض ليس هدفها مادية فقط انما هي معنوية وانهم يقاومون المحتل ويرسخون الهوية الفلسطينية.
وتخلل الحفل عدة فقرات غنائية في الافتتاحية لبعض من شباب غزة كما نال اعجاب الجميع.