تدخل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في المفاوضات اليمنية - اليمنية ، لإجبار أطراف الأزمة إلى الموافقة على الدخول في مفاوضات مباشرة، بناءً على قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

يأتي ذلك بعد 6 أيام على انطلاقها في الكويت برعاية أممية دون الدخول في صلب المفاوضات.

حيث تدخل أمير الكويت وأجبر الوفدين على العودة إلى طاولة المشاورات والموافقة على جدول الأعمال المتفق عليه مسبقا، والمنبثق عن قرار مجلس الأمن رقم 2216.

وكان الشيخ الصباح قد التقى كلا الوفدين على انفراد، وحث الطرفين على الدفع بعملية السلام والانطلاق في المفاوضات.

وكان وفدا الحوثي وصالح قد رفضا جدول الأعمال المقترح طوال الـ 5 أيام الماضية من لقاء الكويت، رغم الاتفاق عليه مسبقا برعاية المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، والأيام الـ 5 الماضية شهدت مشاورات عقيمة ولم تحرز أي تقدم.

ومن جهته ، أكد مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أن العمل في المفاوضات سيسير حسب الأجندة والمحاور المتفق عليها والمنبثقة من قرار مجلس الأمن رقم 2216، الذي ينص على تسليم الأسلحة، وانسحاب الميليشيا من المدن، واستعادة مؤسسات الدولة، والإفراج عن المعتقلين، ثم استئناف العملية السياسية.

كما أكد المبعوث الأممي أن المفاوضات بين أطراف الصراع في اليمن ليست محددة بوقت معين