مجلس التعاون الخليجي يبحث رؤية امنية

التعاون
حجم الخط

بحث وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء، في اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض رؤية لملك السعودية سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك بشأن العمل الأمني،كما بحث الوزراء عددا من القضايا الرامية إلى تعزيز الأمن الخليجي.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن وزراء الداخلية الخليجيين وجهوا إلى وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون بمتابعة تنفيذ الرؤية التي تقدم بها الملك سلمان، ولم تكشف الوكالة التيأوردت الخبر عن تفاصيل الرؤية التي وصفت بالطموحة.

ودعا ولي العهد وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نظراءه في دول مجلسالتعاون خلال اجتماعهم التشاوري إلى ضرورة الحفاظ على الأمن "لأن في غيابه سيكون الضياع والهوانوالخسران".

وحث الأمير بن نايف المشاركين على المزيد من القوة في مواجهة التهديدات الأمنية المحيطة بالأمنالخليجي، مشددا على أن المنطقة تواجه "تحديات كبيرة وظواهر إجرامية خطيرة غير مسبوقة في نوعهاوأثرها، انتهك فاعلوها حرمة الدين وقدسية بيوت الله واستهدفوا حياة حماة الوطن واستباحوا الدماءالمعصومة".

وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني عقب اختتام اللقاء التشاوري الـ17 لوزراء الداخليةالخليجيين إن الوزراء درسوا "عددا من الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها أن تعزز العمل الأمنيالمشترك، وتحقق الأهداف التي تسعى إليها دول المجلس في حماية الأمن والاستقرار، وصيانةالمكتسبات والإنجازات التي تحققت لشعوبها".

وأضاف الزياني أن الوزراء المجتمعين باركوا التوقيع على اتفاقية تعاون بين حكومتي سلطنة عمان ودولةقطر في المجال الأمني، مؤكدين أن من شأن هذه الخطوة تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وتكاملالجهود المشتركة في هذا المجال.

وذكر المسؤول الخليجي أن وزراء الداخلية بمجلس التعاون أكدوا تصميم دولهم على مكافحة التنظيماتالإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في دول المجلس والمنطقة عموما، وأشادوا بتأسيس التحالفالإسلامي لمحاربة الإرهاب "لما يشكله من خطر على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم".