أوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي اليوم، أن حياة الأسير المقعد منصور موقدة أصبحت مهددة بالخطر جراء إضرابه الجزئي عن الطعام لليوم التاسع عشر على التوالي احتجاجًا على الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى.
وأكد على أن وضع الأسير موقدة صعب منذ اعتقاله عام 2002 بعد أن أصيب برصاص الاحتلال في العمود الفقري ما تسبب له بالشلل التام ويمكث في مشفى سجن الرملة منذ اعتقاله.
وبين أن الاحتلال أغلق ملفه الطبي مع عدد من الأسرى المرضى ولا يقدم لهم العلاج، داعيًا في الوقت ذاته إلى تدخل سياسي للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى وآخر قانوني، عبر المؤسسات القانونية حيث تم وضع قائمة بأسماء أخطر الحالات من الأسرى المرضى لدراستها وتقديم طلبات للمحاكم الإسرائيلية للإفراج عن المرضى أو تخفيض محكومياتهم.
من جهة ثانية، قال قراقع إن إدارة سجون الاحتلال أعادت الأسير سامي جنازرة من مشفى سوروكا إلى عزل سجن إيلا، موضحا أن وضعه الصحي صعب بعد 57 يوما من الإضراب، مشيراً إلى أن المحامين يحاولون تبكير جلسة المحكمة التي حددت في السادس عشر من الشهر المقبل للنظر في قضيته.