قالت وزارة الإعلام في بيان صحفي اليوم، إن تصفية الاحتلال الإسرائيلي للشقيقين مرام وإبراهيم طه ظهر أمس، على حاجز قلنديا شمال القدس، "جريمة وحشية، وترجمة فورية لقرارات حكومة نتنياهو".
وأكدت الوزارة، "أن الاحتلال قتل الشابين بدم بارد، خلال رحلة علاج لمرام برفقة شقيقها، بعد أن أخطأ التفريق بين مسارات الحافلات والمركبات الصغيرة، فيما امتنع عن تقديم الإسعاف لهما، وتركهم ينزفون، لحين وصول خبير متفجرات، ما يعني عمليا فتح الباب أمام تصفية مفتوحة ضد أبناء شعبنا، في سياق افتراءات، ومزاعم تنفيذ عمليات طعن".
واعتبرت "أن إسرائيل بدأت اليوم فصلا جديدا من عمليات التصفية، في وقت تغفل فيه حكومة الاحتلال أن من يحمل متفجرات لا يحتاج إلى استخدام سكين"، مؤكدة على أن إطلاق أكثر من عشرين رصاصة ومن مسافة بعيدة تصل 40 مترا، وفقا لشهود عيان تواصلت الوزارة معهم، يفند زعم جنود الاحتلال الذين يُسرعون في الضغط على الزناد".
وحثت وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية على عدم تبني رواية الاحتلال ومصطلحاته كـ"التحييد" الذي يستخدم للأشياء، وليس لبني البشر، و"القتل بتهمة محاولة طعن" وغيرها، وإلى استعادة حادثة قتل الشاب المصاب عبد الفتاح الشريف في الخليل بمنتهى الوحشية، وإطلاق سراح القاتل، للاحتفاء بعيد الفصح بين عائلته، والاستماع لشهود الجريمة وذوي الضحية، التي تركت طفلتيها واستعانت بشقيقها للتوجه إلى القدس في رحلة علاجها.
وأكدت أن كافة نواحي هذا الحاجز الاحتلالي تحت الرقابة المصورة والدائمة، مطالبة المجتمع الدولي بالتوقف أمام مسؤولياته لحماية الحياة، ومطالبة جيش الاحتلال تقديم التصوير الكامل لحظة وقوع عملية الاغتيال الجبانة.