أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، على أنه لا يوجد ما يمنع من اتخاذ قرار برفع الحصار عن قطاع غزة أو الانفجار.
جاء ذلك خلال مهرجان "لحن الانتفاضة" الذي نظمته حركة حماس مساء اليوم الخميس، في ساحة السرايا وسط مدينة غزة بحضور نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
و قال هنية، لا تسيئوا تفسير صبرنا في غزة، إذا استمر الحصار لا نستطيع أن يبقى شعبنا في مثل هذه المعاناة.
وأكد على أنه لا يجوز إبقاء 2 مليون فلسطيني في هذا السجن الكبير، وشدد على أنه للصبر حدود.
وتابع هنية: "لا تبقوها في فضاء مغلق برًا أو بحرًا أو جوًا، فالميناء حقنا، والمطار حقنا..، وحرية الحركة حقنا".
وأوضح هنيه أن وجود ميناء في غزة، لا يعني أن غزة باتت دولة لوحدها، فغزة جزء من فلسطين ووجود الميناء حق إنساني وسياسي.
وأشار إلى أن اللذين يروجون أن وجود الميناء هو ترسيخ للانقسام، هو ترويج كاذب لا أساس له من الصحة.
ووجه القيادي في حركة حماس الأسير المحرر عبد الرحمن شديد، رسالة إلى دولة الاحتلال قائلاً، "أيها الاحتلال لا يغرنك أن غزة المحاصرة مشغولة بجراحها، فإن انفجار غزة يلوح بالأفق، فإذا ما انفجرت فإن العدو سيدفع الثمن غالياً"
ولفت شديد، إلى أن شعب المقاومة على أرض غزة والضفة والقدس لن يحيد عن خيار المقاومة أبدًا مهما كلف الأمر.
وأضاف، بأن المقاومة في قطاع غزة تواصل مرحلة الإعداد من أجل تطهير أرض فلسطين، مؤكدًا على أن انتفاضة القدس مستمرة ولن يستطع أي أحد إخمادها.
وأشار شديد، إلى أن عملية الشهيد عبد الحميد أبو سرور في تفجير الباص بالداخل المحتل قذفت الرعب في قلب الاحتلال، وأعادت شريط رعب المهندس يحيى عياش من جديد.
وأرسل شديد التحية لكتلة الوفاء الإسلامية في جامعة بيرزيت في رام الله، بمناسبة فوزها بانتخابات مجلس الطلاب، متمنياً لهم دوام الفوز والنجاح.
وأكد على أن فوز الكتلة هو فوز لكل فلسطيني أحب وطنه وعشق أقصاه، وفوز لكل من اختار طريق المقاومة منهجاً لحياته، وضربة لمنهج التنسيق الأمني.
وصعد متحدث باسم القسام، إلى المنصة وقال في كلمة مقتضبة، "رفع الحصار أو الانفجار" ثلاثة مرات.
