قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، رداً على ما صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بخصوص المبادرة الفرنسية، مساء اليوم الخميس، إن "إسرائيل" لازالت ترفض أية مبادرة لحل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ولازالت تتحدى الإرادة الدولية، والشرعية القائمة على أساس حل الدولتين
وأَضاف أبو ردينة، أن دولة فلسطين سوف تستمر بدعمها للمبادرة الفرنسية، وسعيها سواء في مجلس الأمن الدولي، أو من خلال الانضمام لكل المنظمات والهيئات الدولية للحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية.
وأكد على عدم شرعية الاستيطان واعتبار الاحتلال الإسرائيلي المسبب الرئيسي للفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.
ويذكر أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت اليوم الخميس، بشكل رسمي رفضها للمبادرة الفرنسية من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام، مستبقة بذلك اجتماع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه المبادرة المقررة في الـ 30 من الشهر القادم.
