أقرت حكومة التوافق الفلسطينية برنامج وطني لرعاية الرياديين والمبدعين، والذي يسعى لتشغيل الشباب الخريجين، من أجل الساهمة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب الخريجين لدى المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة.
ويعمل البرنامج على رعاية الافكار الابداعية والريادية لدى الشباب الخريجين، وتطوير قدراتهم الادارية والتقنية وتحويلها إلى شركات انتاجية وخدمية تساهم في تعزيز عملية التنمية الاقتصادية وتوفر فرص عمل جدية.
وسيكون مجلس ادارة البرنامج حسب بيان الحكومة برئاسة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، وعضوية كل من وزير العمل مأمون ابو شهلا، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والاسلامية د. جواد الناجي، وهاشم الشوا، وعمار العكر، وحسن قاسم، وممثل عن البنك الاسلامي للتنمية. ويتولى المجلس مسؤولية الاعداد والتحضير (الجوانب القانونية والادارية والمالية) لتحويل البرنامج إلى صندوق وطني لرعاية المبدعين والرياديين.
هذا واجتمع رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم الاثنين بمكتبه في رام الله، باعضاء مجلس ادارة البرنامج، حيث تم التباحث في المهام المتعلقة بإدارة البرنامج، والتي تشمل البحث والعمل على توفير فرص جديدة لتشغيل وتوظيف الشباب الخريجين داخل السوق المحلي وفي الاسواق الخارجية، وتطوير القدرات التنافسية لمهارات الشباب الخريجين، وتوفير مصادر التمويل للافكار الريادية.
وخلال الاجتماع اعتمد مجلس الادارة برنامج تشغيل (150 خريج) سنويا في بنك فلسطين، بتمويل من صندوق الاقصى ادراة البنك الاسلامي للتنمية، ومساهمة بنك فلسطين، كما تم نقاش خطط توظيف وخلق شركات ومشاريع تمكين للخريجين الرياديين، من خلال المجوعات المشاركة.
وأكد الحمد لله على أهمية تمتين الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، ودعم هذا البرنامج، مشيدا في هذا السياق بدور القطاع الخاص في دعم صمود الفلسطينيين لا سيما من خلال دعم المشاريع التي تخدم قطاع الشباب، والمشاريع التي تستهدف المناطق المهمشة والمناطق المسماه "ج"، مشددا على أن برنامج رعاية الرياديين والمبدعين سيتم توجيهه في الدرجة الاولى لخدمة قطاع الشباب في غزة والقدس، على ان يشمل كافة المناطق الفلسطينية وجميع فئات الشباب على مختلف مجالاتهم.