قالت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة إعمار غزة، اليوم السبت، إن قرار الأمم المتحدة وقف مشاريع الإعمار خطير، ويهدد بتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.
وذكرت الهيئة في بيان صحفي، إن أكثر من 40 ألف مواطن فقدوا أماكن عملهم بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الاسمنت للقطاع.
وأشارت إلى أنه لا يزال نحو 75 ألف مواطن مهجرين داخل القطاع، بسبب تدمير بيوتهم خلال العدوان الأخير على غزة صيف عام 2014.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أعلن عن أن "منظمات المساعدات الدولية ستعلق نشاطاتها في إعادة إعمار المساكن التي دمرتها الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، جراء منع السلطات الإسرائيلية إدخال الإسمنت إلى القطاع منذ نحو شهر".
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي حربًا على قطاع غزة، في السابع من يوليو 2014، أسفرت عن استشهاد 2320 فلسطينيًا، وهدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي، فيما بلغ عدد الوحدات المهدمة جزئيًا 160 ألف وحدة، منها 6600 وحدة غير صالحة للسكن.