أعلن الإعلام العبري عن وجود خشية كبيرة لدى دولة الاحتلال من تعرضها لانتقادات وإدانات دولية، وذلك بسبب إعلان نتنياهو رفضه المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط الصيف المقبل.
وقال موقع قضية مركزية في تقرير له صباح اليوم السبت، إن إعلان نتنياهو والحكومة الإسرائيلية رفض المبادرة الفرنسية يعتبر رفض للعملية السلمية بشكل صريح، ما سيضع إسرائيل في حرج كبير أمام العالم وسيظهرها على أنها هي التي ترفض المفاوضات وتعطلها.
وأكد الموقع على أن الخشية في بعض المستويات السياسية الاسرائيلي تقوم على أساس فكرة أن فرنسا وعدد من دول العالم ستقوم الآن بتحويل القضية إلى مجلس الأمن من أجل استصدار قرار دولي يدين إسرائيل وينص على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967.