نفت مؤسسة بسمة أمل لرعاية مرضى السرطان في قطاع غزة، ما تناقلته وسائل الإعلام عن تنظيمها لرحلة ترفيهية تجمع أطفال إسرائيليين وفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل .
وأشارت المؤسسة إلى أن الرحلة المنظمة ليوم واحد فقط وتضم أطفال مرضى السرطان من غزة وإخوانهم المتبرعين لهم بالنخاع، كانت ابتهاجًا بنجاح العمليات وتثمينًا لعطاء المتبرعين.
وأشارت إلى أنه لم يكن في نية المؤسسة أي هدف يحمل بعدًا تطبيعيًا، سوى رسم الابتسامة على شفاه الأطفال مرضى السرطان وإخوانهم.
وأكدت على أن دورها الوطني المعهود يفند أي ادّعاءات من هذا القبيل، حيث أنها كانت وما زالت ملتزمة تجاه شريحة هي الأكثر حاجة للرعاية وهم مرضى السرطان والتي توليهم المؤسسة جل اهتمامها .
وبينت "بسمة أمل" في بيانها أن دورها خدماتي فقط، وأن الفئة المستهدفة هم مرضى السرطان، مهيبة بوسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية قبل تناقل أخبار عارية من الصحة دون الرجوع والتحقق من إدارة المؤسسة.
يذكر أن وسائل الإعلام نشرت صورًا تظهر مجموعة أطفال من قطاع غزة، متوجهين في رحلة ترفيهية للمرة الأولى، إلى الداخل الفلسطيني المحتل، وقالت إنها لرحلة تطبيعية جرى خلالها لقاءات بين أطفال من غزة وإسرائيليين.
وتوجه الأطفال خلال الرحلة – وفق ما ذكر- إلى منتزهات المحميات الطبيعية في الداخل المحتل، وتحديدًا إلى الحديقة التي تعرف باسم "السخنة"، في المناطق الشمالية لفلسطين المحتلة.