اعتبر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أن مؤتمر المانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا، يبحث "أكبر كارثة إنسانية في التاريخ المعاصر"، مشيرا إلى أن "قرارات مؤتمر جنيف هي أساس الحل للأزمة السورية".
وقال الصباح في افتتاح مؤتمر المانحين بالكويت، أن "مجلس الأمن الدولي عجز عن إنهاء الصراع في سوريا"، مضيفا: "إن قرارات مؤتمر جنيف هي أساس الحل للأزمة السورية".
وعن الوضع الإنساني، قال الصباح إن "دول الجوار السوري تواجه أزمة كبيرة بسبب اللاجئين"، لافتا إلى أن بلاده ستساهم بمبلغ 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري.
وتابع: "90 % نسبة الالتزام بتعهدات المؤتمر السابق".
من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، على أن الهيئة الدولية "تدعم الحل السياسي في سوريا وفق مقررات جنيف".
وقال: "إن نصف سكان سوريا أجبروا على ترك منازلهم، (...)، 5 ملايين نازح في سوريا يواجهون أوضاعا مأساوية وننسق مع مجلس الأمن للوصول إليهم".
واعتبر بان أن الشعب السوري "ضحية أسوأ أزمة إنسانية في عصرنا".