كشفت صحيفة هآرتس اليوم الاثنين، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت تحقيقاً مع جنود "إسرائيليين" قاموا بتاريخ 1 اكتوبر الماضي بتعذيب ثلاثة فتية فلسطينيين اجتازوا الحدود من قطاع غزة لـ"إسرائيل" من منقطة مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة بأن جنود الاحتلال قاموا بإطفاء قمع السجائر على اجساد الفتية المعتقلين ومنعهم من النوم وتقيد ايديهم طوال الوقت في معسكر للاعتقال وضربهم بأعقاب البنادق وسكبوا على رؤوسهم الماء من حين لأخر.
وقد تم اعتقال الفلسطينيين خلال مظاهرة كانت في منطقة البريج حيث نجح عدد من التفةي باختراق السياج الفاصل ودخول الاراضي المحتلة، وتم اعتقال ثلاثة منهم بمساعدة قوة من كلاب الأثر التي عثرت عليهم مختبئين بين الأشجار.
وفور القاء القبض عليهم قام جنود الاحتلال بتغطية رؤوسهم بأكياس وتم تعذيبهم لمدة ثلاثة ايام متواصلة والثلاثة هم خالد العزايزة وفتي أخر يدعي عبد يبلغ من العمر 16 عاما واخر يدعي محمد.
كما قام جنود الاحتلال وفقاً للصحيفة، بتوجيه الشتائم لهم واجبروهم على "خلع" ملابسهم كافة والاعتداء عليهم بالضرب المبرح على أجسادهم، كما كان يفتح الجنود صوت موسيقى بصوت مرتفع لإزعاجهم كما أجبرهم الجنود لشرب الكحول بالقوة.
وأصدرت محكمة الاحتلال الحكم على "محمد" و "توفيق" بالسجن لمدة 6 أشهر أما على "عبد" حكم بالسجن لأربعة أشهر وقد تم الافراج عن الثلاثة قبل فترة.