اعتصمت اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، أمس، في ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، تضامنًا مع الأسرى، وفي مقدمتهم الأسير المضرب عن الطعام ، منذ أكثر من شهرين، سامي الجنازرة، وعضو نقابة الصحافيين الأسير عمر نزال.
وشارك في الوقفة عشرات المواطنين إلى جانب ممثلين عن القوى والفعاليات المختلفة، الذين حملوا الأعلام الفلسطينية وصورًا للاًسرى، ولافتات تؤكد التضامن معهم وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإطلاق سراحهم.
وقام أمين سر حركة "فتح" في المحافظة، جهاد رمضان، بإلقاء كلمة باسم اللجنة، دعا فيها إلى تفعيل النضال من أجل إعادة الاعتبار لقضية الأسرى.
واأضاف أن اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في المحافظة ، والتي تضم فصائل العمل الوطني ومختلف فعاليات ومؤسسات نابلس، تقف اليوم موحدة خلف قضية الأسرى العادلة، والذين يشكلون رأس الحربة في مواجهة الاحتلال.
وأضاف قوله : إن شعبنا سوف يواصل تنظيم الفعاليات التضامنية مع الأسرى كي يفهم الاحتلال أننا لن نترك أسرانا لوحدهم في مواجهة السجان".