تدليك المولود ليس أمراً لتدليله فقط، هو حاجة تستفيدين منها أنت وهو؛ لتقوبة روابطكما ومساعدته على النوم، وفوائد أخرى تابعيها معنا.
1. ممتاز لإقامة الروابط معه
يمكنك تدليك طفلك برفق منذ الولادة، وقضاء هذا الوقت معه وحدكما سيساعدكما على التعرف على بعضكما بعضًا.
2. قد يساعده على النوم
خصصي حوالي نصف ساعة، فالكثير من الأمهات يدلكن أطفالهن قبل موعد النوم، لأن هذا يساعد الطفل على الاسترخاء، ولكن طالما أنه يستمتع به، فإن أي وقت سيكون جيدًا باستثناء بعد تناول الوجبة أو الحليب، لأنه يجب أن تهدأ معدته.
3. كيف تبدئين؟
انزعي ملابسه وضعيه على منشفة ناعمة ودلكيه، يجب أيضًا أن تكون يداكِ دافئتين، وستحتاجين إلى زيت أو لوشن، وعلى الرغم من أنه يمكنك تعلم أساليب معينة، إلا أن المهم هو أن يكون الضغط خفيفًا لكي لا ينزعج، أغلقي عينيك واضغطي بأطراف الأصابع على جفنيك، هذا هو مستوى الضغط المناسب لطفلك.
4. تعلمي الأسلوب
افركي صدغيه وأذنيه بحركة دائرية لطيفة، مرري أصابعك بخفة على حاجبيه وجفنيه وحول فمه، انتقلي إلى كتفيه وصدره، مع التدليك بحركات دائرية، ثم دلكي الساقين والقدمين، بحيث تضربين ضربات خفيفة على كل فخذ بكامل يدك نزولاً إلى الأسفل، وحين تصلين لقدميه، اسحبي بلطف شديد أصابع قدميه، ثم افركي أعلى كل قدم بإبهامك، وحين تنتهين سيشعر كل منكما بالهدوء والسكينة.
5. توقفي إذا لم يكن سعيدًا
إذا لم يبد أن طفلك يستمتع بالتدليك، توقفي.. هل الغرفة دافئة بما فيه الكفاية؟ هل يشعر الطفل بالراحة؟ إذا كان لايزال لا يشعر بالرغبة في التدليك، جربي ثانية في وقت آخر.
مستحضر مساعد
عزّزي تجربة التدليك لطفلك باستخدام الرائحة المهدئة لزيت Beginning Cocooning Massage Oil، فهو برائحة اللافندر والماندرين والجرانيوم، وهو مصنوع من مكونات طبيعية عضوية 100%، مما يجعله خيارًا رائعًا لجلد طفلك.