بعد أن أثار ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية في البداية مخاوف ومعارضة لدى قادة الحزب الجمهوري بسبب مواقفه الجدلية، نجح دونالد ترامب في فرض نفسه على قادة حزبه كـ"مرشح الأمر الواقع" عن الجمهوريين بعد اكتساحه أصوات الناخبين في الانتخابات التمهيدية وانسحاب منافسه الأقوى تيد كروز.
وحصد ترامب أغلب أصوات المندوبين الجمهوريين، وحقق يوم الثلاثاء فوزا في ولاية إنديانا دفع منافسه الوحيد كروز إلى الانسحاب، مما ترك الطريق ممهدة أمام الملياردير الأميركي لنيل ترشح حزبه لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية في نوفمبر المقبل.
وأعلن كروز انسحابه عقب هزيمته في إنديانا وقال "لقد بذلنا كل جهدنا، لكن الناخبين اختاروا طريقا آخر. وبغصة لكن مع تفاؤل لا حدود له بمستقبل بلادنا، نعلق حملتنا".
وبانسحاب كروز، لم يبق في منافسة ترامب إلا جون كاسيش، الذي يعتبر معتدلا، لكنه لم يتمكن سوى من جمع عدد صغير جدا من المندوبين، في حين بات ترامب شبه متأكد من كسب تأييد 1237 مندوبا، وهو الأمر الضروري ليحصل آليا على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.