ذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه بعد مرور فترة عيد الفصح العبري بهدوء نسبي تقريبًا، فإن جيش الاحتلال يجهز نفسه للتحدي القادم في شهر رمضان الذي يصادف مطلع الشهر القادم .
وأضاف الموقع ، أن جيش الاحتلال أعرب عن خوفه من استغلال شهر الصوم عند المسلمين في عمليات التحريض ضد جنود الاحتلال والمستوطنين، في الوقت الذي يستعد فيه الجيش للسماح لمـئات الآلاف من المصلين من الصلاة في المسجد القصى خلال شهر رمضان .
بالإضافة إلى ذلك فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تستعد لمواجهة تهديدات أكبر من شأنها أن تشعل المنطقة، وفي مقدمتها القرار المحتمل للسلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والمحاولات الدولية لتجديد المفاوضات بين الأطراف.