أسيرات "الدامون" يطالبن الاحتلال بإعادتهن إلى سجن"هشارون" "

تنزيل (1)
حجم الخط

طالبت الأسيرات في سجن الدامون بضرورة إعادتهن إلى سجن "هشارون"، نظرًا لسوء الأوضاع المعيشية وقساوتها في سجن "الدامون"، وسوء المعاملة التي تتلاقاها الأسيرات في السجن من قبل الإدارة.

ومن جهته ، أوضح الناطق الإعلامى للمركز رياض الأشقر، بأن الاحتلال قام في أوائل ديسمبر الماضي بافتتاح قسم جديد للأسيرات في سجن الدامون، ونقل إليه 25 أسيرة غالبيتهن من الأسيرات الموقوفات، بحيث يحتجز 17 أسيرة منهن في غرفة واحدة ، وهو ما يشكل 70% من عدد الأسيرات في السجن ، وباقي الأسيرات في الغرفة الثانية، وهو ما تسبب بمزيد من المعاناة للأسيرات نتيجة الاكتظاظ في هذه الغرفة، وقام الاحتلال بذلك ونتيجة ارتفاع أعداد الأسيرات بشكل كبير، وعدم استيعاب سجن "هشارون" للأعداد الموجودة بالسجن .
وأشار الاشقر إلى أن الأسيرات في الدامون يعانين ظروفًا قاسية وسيئة للغاية منذ نقلهن الى هناك، وخاصة أن بينهن عدد من الجريحات.

ويعتبر سجن "الدامون" من أسوء السجون، ولا تتمتع الأسيرات بالخصوصية نتيجة وجود كاميرات مراقبة على مدار الساعة، إضافة إلى افتقار السجن لكل مقومات الحياة، واشتكت الأسيرات من انتشار الرطوبة الشديدة في السجن، مما يؤثر على صحتهن، ويرفع من عدد الحالات المرضية في السجن، وخاصة مع وجود أسيرات جريحات لم تشفَ جراحهن بعد بشكل كامل، وبينهن الأسيرة "شروق دويات"، و"أمل طقاطقة" .

ولفت الأشقر إلى أن الأسيرات طالبن أكثر من مرة بضرورة نقلهن إلى سجن "هشارون"، وخاصة بعد توسيعه، وتخصيص القسم للأسيرات، إلا أن الاحتلال يرفض مطالبهن.

وناشدت الأسيرات المؤسسات الحقوقية التدخل للاطّلاع على معاناتهن والضغط على الاحتلال للموافقة على نقلهن إلى هشارون اللواتي نقلن منه قبل عدة أشهر، وعقبن على ذلك بأنه رغم سوء الأوضاع في هشارون لكنها أفضل حالاً من سجن الدامون.