لهذه الأسباب ستحمد الله أنك لست وسيماً!

21-jpg-54810007105066054
حجم الخط

جمال الوجه تحول إلى هوس يعاني منه الرجال كما النساء، فمن لا يملك الجمال تجده يحاول وبشتى الطرق الحصول عليها إما من خلال الاهتمام المبالغ به بالنفس، أو من خلال عمليات التجميل، فالوسامة وفق الآخرين نعمة تسهل الحياة، لكن ما لا تدركه الحشود المهووسة بالجمال أنها يمكنها أن تكون لعنة، وتحول حياة من يملكها إلى جحيم يومي، فما هي الأسباب وما الذي يعانيه الرجل الوسيم يومياً؟

1- لا يتم أخذه على محمل الجد: الرجل الوسيم لا يتم أخذه على محمل الجد، فالصورة النمطية الخاصة بالنساء يتم تطبيقها أيضاً على الرجال، وعليه يكون الرجل الوسيم بالنسبة للآخرين جميل الملامح قليل الذكاء رغم أن الواقع قد لا يكون كذلك، وعليه فهو يعاني كثيراً لإثبات نفسه، وفي معظم الأحيان يفشل في مساعيه تلك؛ لأنه يصعب تبديل قناعات راسخة في أذهان الآخرين. 

2- زير نساء: الرجل الوسيم وفق الآخرين يجب أن يكون زير نساء، الأمر هذا يجعله يعاني كثيراً في حياته العاطفية؛ لأن أي امرأة يلتقي بها ستفترض أنه ينتقل من امرأة الى أخرى؛ لأنه ببساطة يمكنه جذب أي امرأة يشاء. الصورة هذه تجعله يدخل في حالة من الإحباط؛ لأن أي تصرف يبدر عنه، ولو كان عن حسن نية، يتم تفسيره بطريقة سلبية وخاطئة.

قد لا يقدم لهم أي سبب يجعلهم يظنون أنه زير نساء، لكن أحداً لا يكترث فهو كاذب، ولن يصدقوا أنه مخلص لمن يحب أو لزوجته.

3- لا يتم منحه العناية الطبية اللازمة: في دراسة أجرتها جامعة نورث كارولينا تبين أن الذين يملكون ملامح جميلة لا يتلقون العناية الطبية اللازمة. السبب هو أن الآخرين يربطون بين الجمال والمرض بشكل غريب، فالوسيم حين يتألم لا يتم أخذ ألمه بشكل جدي باعتبار أنه وسيم جداً ليمرض. الدراسة هذه راقبت سلوك الأطباء والممرضين في غرفة الطوارئ، وتبين أن الأشخاص الذين يملكون ملامح جميلة غالباً ما كان يتم إهمالهم بينما كان الاهتمام ينصب على الأقل وسامة. 

4- حظوظه في العمل "متقلبة": صحيح أن الذين يتمتعون بملامح جميلة عادة ما يحصلون على رواتب أعلى من غيرهم، لكنهم في الوقت عينه يعانون الأمرّين قبل الحصول على الوظيفة. وفق الدراسات تبين أن المدير أو صاحب العمل الذي يشعر بأن الرجل أكثر جاذبية منه لن يقوم بتوظيفه. 

5- نادراً ما يجد الحب الحقيقي: من دون شك يمكنه جذب النساء، لكن المعضلة هنا أن الكمية تأتي على حساب النوعية، قد ينجذب إلى امرأة أقل جمالاً منه، لكنه لن يجد أي تجاوب منها، لا لأنه لا يعجبها، بل لأنها لن تصدق أن رجلاً بوسامته مهتم بها كشخص، فهو يمكنه الحصول على من يشاء، وعليه فهو يبحث عن علاقة عابرة لا أكثر. 

6- غيرة الآخرين القاتلة: أينما يذهب سيجد من يغار منه، فالجمال عادة ما يتم ربطه بالحظ. الآخرون يستنتجون بشكل تلقائي أنه يملك كل شيء، وبالتالي يغارون مباشرة. الرجال يشعرون بالتهديد من وجوده فيقومون بمعاملته بعدائية، والأمر يصبح أسوأ حين يجذب نساء فشلوا هم في جذبهن. حينها تصبح وكأنها مسألة شخصية معه رغم أنه لا تجمعهم به أي علاقة.

أما في حال كان الرجل الجميل متزوجاً، فحياته عبارة عن غيرة دائمة، فهي لن تتمكن من الوثوق به حتى ولو لم تكن تملك أي مبرر للشك. 

7- انعدام الثقة بالنفس: غالبية الرجال الذي يملكون ملامح رائعة الجمال يعانون من انعدام الثقة بالنفس. قد يستغرب البعض ذلك لكن هذا هو الواقع. السبب يرتبط بمبدأ بسيط جداً، الملامح هذه اعتادوا عليها منذ صغرهم، وبالتالي لا يجدون ما يميزها عن غيرها، في المقابل وفي كل مرة يخرجون فيها يكونون محط الأنظار؛ ما يجعلهم يظنون أنهم يعانون من خطب ما، وإلا لما حدقوا بهم.

خلال سنوات مراهقتهم سيجدون أنفسهم موضع حسد وغيرة الآخرين، ما يجعل القناعة تلك تتعزز، وهكذا تستمر الحالة حتى مراحل النضوج.

المعضلة التي يواجهها هو أنه لا يمكنهم اللجوء للآخرين؛ لأن الأقل وسامة منهم سيعتبرون أنهم منافقون، فلا أحد يمكنه التصديق بأن رجلاً بهذه الوسامة يمكنه أن يشكك ولو للحظة بوسامته، أو أنه مقتنع حقاً بأنه غير وسيم.