بدأ الحوار مع كاظم الساهر في برنامج "خلينا علينا" مع الفنانة أروى بالسؤال عن قصة الحب التي يعيشها مع حفيدتيه سنا وآية، وقال "انا أعمل مصوراً لهما، وهاتفي ممتلئ بصورهما، وهما تناديانني "جدو"، وأضاف" لو كنت بهذا العقل عندما كان أولادي صغارا، كنت أتمنى لو أعطيهم الأشياء التي تفيدهم" وأضاف "حياة الفنان صعبة وعندما كنت أباً لوسام كنت أعيش مع أهلي في بيت مساحته 70 متراً، ولكننا كنا مبسوطين".
كما قال أنه كان يعشق الرسوم المتحركة " توم وجيري" وأضاف " لم نكن نشاهد غيرها حتى عندما كنا جنوداً كنت نتابعهم على التلفزيون ونشاهد المذيعة وهي تقول أعزائي الاطفال ".
كاظم الساهر أكد أن صوت ابنه وسام جميل، وأضاف "لكنني لا أريده أن يدخل الفن، فهو يحب الغناء لكن الموهبة لا تمشي في دمه، ولو كان الأمر كذلك، لكنت ساعدته، ولكنني لا أ ريده أن يغني لمجرد الغناء"
كما أكد كاظم الساهر "الطفل يعيش في داخلي، وأنا أنفذ مقالب بأصدقائي، لأنهم ينامون حتى الظهر، بينما أنا أستيقظ باكراً، ولذلك عندما اعود إلى البيت، أحضر أكبر طنجرة وأصعد على الكرسي وأرميها على الأرض، لكي أوقظهم".
عن سبب امتلاكه لبيوت عدة، اوضح الساهر،" كنت متزوجاً واباً لوسام وأعيش في بيت أهلي مع شقيقي المتزوج أيضا. أذكر عندما كنت في الـ 16 طالب صاحب البيت، باسترجاعه، وصار يصرخ في الشارع، ويومها شاهدت الالم على وجه أمي ولا ازال أحمل هذه الصورة في ذاكرتي حتى اليوم. وهذا هو أحد الأسباب الذي جعلني أملك بيتاً في كل بلد، كما أنني لا أحب أن يكون أحد من أهلي من دون بيت".
عن طفولته وفقره، أجاب " إشتغلت في معمل للنسيج في صغري، وجمعت 16 ديناراً واشتريت بها دراجة هوائية، ثم بعتها واشتريت بثمنها، آلة غيتار ويبدو أن صاحب المحل "ضحك عليّ في السعر" ولكنه افادني لأنني استفدت من العزف عليه".
كما تحدث الساهر عن حبه للرسم وخصوصاً العين وقال "العين تعكس شخصية صاحبها".
عن سبب عن تقديمه لملحمة "غلغامش" حتى الآن، قال" الملحمة منجزة، وأنا وعدت الجمهور بطرحها، ولكنني بانتظار أن تنتجها الدولة".
عن الطريقة التي يحب أن يختم بها حياته، أجاب "هناك عملين في بالي، ملحمة "غلغامش" بالإضافة إلى آخر ومن بعدها يمكن أن أمضي حياتي في مزرعة".
عن إمكانية زواجه وارتدائه لدبلة الزواج، قال الساهر" من الممكن جداً أن أتزوج مرة ثانية، كما أنني أتشرف بارتداء الدبلة. أجمل شيء في الحياة، هو الزواج والاستقرار، ولا أعتقد أن زواجي يمكن ان يؤثر على المعجبات لأنهن يحببن أغنياتي".
عن إمكانية تحضير الإفطار لزوجته، أجاب "طبعاً، وأنا حالياً أحضرّ الطعام لأصدقائي ولكنهم لا يحبونه ويقولون لي" أكلك مثل أكل مستشفيات"، ولكنني أفضل أن يتناول الإنسان طعاما صحياً".
عن الإضافة التي قدمها إليه برنامج "ذا فويس"، ردّ كاظم "هو أضاف إليّ الكثير، وأخرجني من عزلتي، لأنني قبله كنت أمضي كل وقتي في البيت وأرفض اللقاءات، ولأنني خفت أن تتحول عزلتي إلى مرض قبلت بالبرنامج وأنا أشكر مدير أعمالي لأنه نجح بإقناعي بعد مرور عدة أيام. "برنامج " ذا فويس" غيّر طبيعة حياتي، ومن بعده صرت أتمشى بين الناس في الشارع وأقصد الأسواق الشعبية".
عن منصبه كسفير في الامم المتحدة، وعدم تحقيق أحلامه كبناء مستشفيات في العراق، قال " اليونيسف هي التي تختار مهام السفير حسب منهجها. وانا قلت لهم أنتم بطيئون، لأنه من المفترض أن ينفذوا خططاً كثيرة ولكنهم أوقفوها لأسباب أمنية. لست أنا من يحدد المواعيد والمشاريع، بل إن العمل يتم تحت إشراف الامم المتحدة".
عن تشكيك البعض في وطنيته، أجاب " من حق كل إنسان أن يعبر عن وجهة نظره، ولكنني أكثر شخص يوجّه رسائل إلى كل العالم، وأشعر بفخر عندما اتذكر مواقفي تجاه شعبي وبلدي، كما من خلال الأعمال التي قدمتها"، وعما إذا كان جزء من عائدات حفلاتها يعود ريعها إلى العراق، قال " هذا بيني وبين ربي".
عن تهمة عدم الاهتمام بإعماله الأخيرة، اجاب الساهر" الكل تابعها على اليوتيوب. أما بالنسبة لعدم غنائي لها في الحفلات، فمن المعروف أنني لا يمكن أن أغني أكثر من 14 أغنية في الحفلة، بينما يضم رصيدي نحو 400 أغنية ولذلك أحاول أن أغني في الحفلات طلبات الجمهور".
عن "التاتو" المنقوش على صدره والذي يرتبط بأغنية "مدرسة الحب"، أجاب " عندما كانت الطائرات الأميركية تقصف بغداد كنت موجوداً هناك. وكنت أحضر لأغنية "مدرسة الحب". حينها كنت أنام في غرفة واترك اللحن الخاص بالأغنية في غرفة أخرى بعيدة، حتى أنني تركت رسالة لمن يعثر على الاغنية في حال متّ، وطلبت فيها أن يعطيها لمن يستحقها لأنني تعبت فيها كثيراً"، وتابع "ولكن في حال سقطت القنبلة في غرفة الأغنية، فلا مشكلة في ذلك لأنني موجود".
عن رأيه بشخصية تيم حسن في المسلسل الذي تناول قصة حياة الراحل نزار قباني، قال "رفضت أن أقدم الأغنيات! أنا استأذنت أولاد الراحل نزار قباني عمر وزينب وهدباء، لأنهم رفضوا وانا رفضت بدوري إحتراماً لمشاعرهم".كما أشار كاظم الساهر إلى أنه لم يزعل لأنهم لم يذكروه في المسلسل، وأضاف " بل أنا احترم وجهة نظرهم، لأنه شيء خاص بهم وهم مسؤولون عنه وكل إنسان حر بما يقدمه"
عن الأشياء التي تعلمها من الراحل نزار قباني، قال" تعلمت منه أشياء جميلة. كان يكتب وهو على فراش المرض، وعندما كتب آخر قصائده "الحب المستحيل"، كتبها وكأنها اول أغنية في حياته. إبنته هدباء كانت تقول له لماذا تكتب وأنت مريض، فكان يجيبها، "يجب أن انهيها لكاظم". كان يكتب وكأنه شاباً صغيراً ومتحمساً لأن يكون العمل أجمل ما يكون"
عن تجربته اليتيمة كممثل في مسلسل "المسافر، قال "أنا فاشل في التمثيل، ولكنني محظوظ لأني وقفت الى جانب ارقى الممثلين العراقيين ولكن "التوبة " ولا يمكن أن أعيد تجربة التمثيل".
عن سبب عدم مشاركته في "هلا فبراير"، رد "لا أعرف. ولكنني لست عاتباً على المنظمين، لأنني لا أحب اللوم والعتب. ويكفي أن مجموعة غيري في الساحة تغني وتسعد الجمهور في هذا المهرجان".