تعهدت مجموعة من الدول العربية والغربية المشاركة في مؤتمر المانحين بالكويت والخاص بالأزمة السورية بتقديم مساعدات جديدة تجاوزت قيمتها مجتمعة مليار دولار، فيما طالبت دول الجوار السوري بمساعدات مالية لتلبية طلبات اللاجئين السوريين لديها.
وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، خلال كلمتها في المؤتمر الذي انطلق الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تتعهد بتقديم 507 ملايين دولار لمواجهة الأزمة الإنسانية السورية.
من جهته أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح بتقديم 500 مليون دولار لدعم الشعب السوري الذي أصبح نصفه بين لاجئ ونازح بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ 4 سنوات.
وأعلن وزير التنمية والمالية السعودي إبراهيم بن عبد العزيز العساف، أن الرياض تتعهد بتقديم 150 مليون دولار للشعب السوري، منها 60 مليونا جديدة والباقي مما لم يتم صرفه سابقا.
كما تعهد الاتحاد الأوروبي بمضاعفة مساعدته لسوريا في 2015 لحوالي 1.1 مليار يورو.
أما دول الجوار السوري، فأبدت حاجتها لمساعدات مالية لتلبية حاجات اللاجئين السوريين لديها.
وقال رئيس وزراء الأردني، عبدالله النسور إن بلاده تحتاج 3 مليارات دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين.
وقال إن "المستوى الحالي للمساعدات أقل بكثير مما هو مطلوب، حيث أن الفجوة التمويلية للخطة الأردنية قدرت احتياجاتها عام 2015 بحوالي2.99 مليار دولار أي ثلاثة مليارات دولار."
من جانبه طالب رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، المجتمع الدولي بتمويل خطة قيمتها مليار دولار لدعم اللاجئين السوريين على أراضي بلاده.