كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة "ماكمنستر يونيڤرستي" الكندية أن جسم الانسان يستطيع الاستفادة من ممارسة الرياضة لمدة "دقيقة واحدة"، بطريقة مكثفة تغنيه عن ممارستها لمدة 45 دقيقة كاملة.

وأكد المشرف العام على الدراسة البروفيسور مارتن جابالا أن "دقيقة رياضة مكثفة واحدة يومياُ كافية جدا للجسم، فباستراتيجية معينة نستطيع اختصار وقت كبير نقضيه في التمارين العادية لا تفي بالغرض المطلوب".

أجريت الدراسة على 27 شخصا مارسوا تمارين رياضية مكثفة لمدة 3 أسابيع، وقورن آداءهم بنفس العدد الذين مارسوا تمارين عادية، وقام الباحثون بفحص معدل حرق الدهون و السعرات الحرارية ونسبة الأنسولين في الدم.

وبعد انقضاء المدة المحددة لكلا الفريقين، لاحظ الباحثون أن نتيجة التحاليل الطبية التي وضعوها لقياس مدى استفادة الجسم، متطابقة تماما، بيد أن الوظائف الحيوية للفريق الذي مارس التمارين المكثفة ذات الوقت الأقل، أفضل 5 مرات من الفريق الآخر.

وبحساب عدد الدقائق التي استغرقها الفريقان خلال تلك الأسابيع، وُجد أن الاستفادة التي حصل عليها الفريق الأول من ممارسة التمارين لدقيقة واحدة تعادل الاستفادة بـ 45 دقيقة من التمارين للآخرين.