حقق ليستر سيتي فوزًا احتفاليًا أمام جمهوره في ملعب "ووكرز ستديوم" الذي امتلأت مدرجاته لمشاهدة الفريق وهو يرفع كأس الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تغلب على ضيفه إيفرتون 2-0 يوم الأحد في الجولة السابعة والثلاثين.
وسجل جايمي فاردي في الدقيقتين (5 و65 من ركلة جزاء)، وأندي كينج في الدقيقة 33، أهداف ليستر الذي رفع رصيده في الصدارة إلى 80 نقطة قبل جولة على النهاية، فيما بقي رصيد إيفرتون 44 نقطة في المركز الثاني عشر.
المشهد الاحتفالي كان مؤثرًا بكل معنى الكلمة، فقد ملأ أنصار النادي مدرجات الملعب حاملين الأعلام الزرقاء والبيضاء، ولم يتوقفوا عن الهتاف لنجوم الفريق حتى دخل المدرب كلاوديو رانييري أرض الملعب برفقة مغني الأوبرا العالمي أندريا بوتشيلي الذي قدم فاصلا غنائيا ليفي بوعده لصديقه رانييري، كما طاف بطل العالم للسنوكر مارك سيلبي في الملعب احتفالا بلقبه الذي تحقق الإثنين الماضي، علما بأنه مشجع متعصب لليستر.
المباراة شهدت عودة فاردي لصفوف ليستر سيتي بعد غيابه عن المباراتين السابقتين للإيقاف إثر طرده في المباراة أمام وست هام، فكان على حسن الظن بتسجيله هدفين ليرفع رصيده من الأهداف إلى 24 ويتصدر ترتيب هدافي المسابقة مناصفة مع هداف توتنهام هوتسبير هاري كاين، وأضاع على نفسه فرصة الانفراد بالصدارة بعد إهداره ركلة جزاء في الشوط الثاني.
ولعب المخضرم أندي كينج في التشكيلة الأساسية لليستر مكان داني درينكووتر الذي طرد هو الآخر من المباراة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (1-1).
وافتتح فاردي التسجيل في الدقيقة الخامسة عندما استقبل تمريرة عرضية متوسطة الارتفاع أمام المرمى وتابعها في الشباك من اللمسة الأولى، وأهدر المدافع جون ستونز فرصة خطيرة لإيفرتون في الدقيقة 26 عندما ضل طريق المرمى إثر كرة ساقطة من زميله أرون لينون داحل منطقة جزاء ليستر.
وأضاف أندري كينج الذي فاز مع ليستر بألقاب الدرجة الثانية، الأولى والممتازة، الهدف الثاني عندما اقتحم رياض محرز الجهة اليمنى من منطقة جزاء إيفرتون عن طريق مراوغاته الممتعة، لكن الكرة طالت منه لتصل المتحفز كينج الذي سددها بثقة في الشباك هدفا ثانيا لفريقه.
حاول إيفرتون تعديل النتيجة بهجوم ضاغط مع بداية الشوط الثاني، وأنقذ حارس ليستر كاسبر شمايكل مرماه من عدة أهداف محققة، لكن حكم اللقاء احتسب ركلة جزاء للفريق المضيف بعدما تعرض فاردي للعرقلة داخل المنطقة، فترجمها الأخير في المرمى هدفا ثالثا.
ودخل جيوفري شلوب مكان مارك أولبرايتون في تشكيلة ليستر، ليهدي فريقه ركلة جزاء ثانية، لكن فاردي أطاح بالكرة هذه المرة عاليًا.
واصل فاردي محاولته لتسجيل الثلاثية لكن حارس إيفرتون جويل روبلز منعه من تحقيق أمنيته، وسجل البلجيكي كيفن ميرالاس هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 88، بعدما مر من لاعب وسط ليستر نجولو كانتي ببراعة ووضع الكرة في شباك شمايكل في الدقيقة 88.
وفي الدقيقة الأخيرة، خرج رياض محرز من الملعب وسط تصفيق غير عادي من جمهور ليستر ليدخل بدلا منه الشاب ديميرال غراي الذي أضاع آخر فرصة لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتبقى النتيجة على حالها وتنطلق احتفالات هستيرية ستبقى عالقة في أذهان عشاق الكرة الإنجليزية لفترة طويلة.
وسجل جايمي فاردي في الدقيقتين (5 و65 من ركلة جزاء)، وأندي كينج في الدقيقة 33، أهداف ليستر الذي رفع رصيده في الصدارة إلى 80 نقطة قبل جولة على النهاية، فيما بقي رصيد إيفرتون 44 نقطة في المركز الثاني عشر.
المشهد الاحتفالي كان مؤثرًا بكل معنى الكلمة، فقد ملأ أنصار النادي مدرجات الملعب حاملين الأعلام الزرقاء والبيضاء، ولم يتوقفوا عن الهتاف لنجوم الفريق حتى دخل المدرب كلاوديو رانييري أرض الملعب برفقة مغني الأوبرا العالمي أندريا بوتشيلي الذي قدم فاصلا غنائيا ليفي بوعده لصديقه رانييري، كما طاف بطل العالم للسنوكر مارك سيلبي في الملعب احتفالا بلقبه الذي تحقق الإثنين الماضي، علما بأنه مشجع متعصب لليستر.
المباراة شهدت عودة فاردي لصفوف ليستر سيتي بعد غيابه عن المباراتين السابقتين للإيقاف إثر طرده في المباراة أمام وست هام، فكان على حسن الظن بتسجيله هدفين ليرفع رصيده من الأهداف إلى 24 ويتصدر ترتيب هدافي المسابقة مناصفة مع هداف توتنهام هوتسبير هاري كاين، وأضاع على نفسه فرصة الانفراد بالصدارة بعد إهداره ركلة جزاء في الشوط الثاني.
ولعب المخضرم أندي كينج في التشكيلة الأساسية لليستر مكان داني درينكووتر الذي طرد هو الآخر من المباراة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد (1-1).
وافتتح فاردي التسجيل في الدقيقة الخامسة عندما استقبل تمريرة عرضية متوسطة الارتفاع أمام المرمى وتابعها في الشباك من اللمسة الأولى، وأهدر المدافع جون ستونز فرصة خطيرة لإيفرتون في الدقيقة 26 عندما ضل طريق المرمى إثر كرة ساقطة من زميله أرون لينون داحل منطقة جزاء ليستر.
وأضاف أندري كينج الذي فاز مع ليستر بألقاب الدرجة الثانية، الأولى والممتازة، الهدف الثاني عندما اقتحم رياض محرز الجهة اليمنى من منطقة جزاء إيفرتون عن طريق مراوغاته الممتعة، لكن الكرة طالت منه لتصل المتحفز كينج الذي سددها بثقة في الشباك هدفا ثانيا لفريقه.
حاول إيفرتون تعديل النتيجة بهجوم ضاغط مع بداية الشوط الثاني، وأنقذ حارس ليستر كاسبر شمايكل مرماه من عدة أهداف محققة، لكن حكم اللقاء احتسب ركلة جزاء للفريق المضيف بعدما تعرض فاردي للعرقلة داخل المنطقة، فترجمها الأخير في المرمى هدفا ثالثا.
ودخل جيوفري شلوب مكان مارك أولبرايتون في تشكيلة ليستر، ليهدي فريقه ركلة جزاء ثانية، لكن فاردي أطاح بالكرة هذه المرة عاليًا.
واصل فاردي محاولته لتسجيل الثلاثية لكن حارس إيفرتون جويل روبلز منعه من تحقيق أمنيته، وسجل البلجيكي كيفن ميرالاس هدف إيفرتون الوحيد في الدقيقة 88، بعدما مر من لاعب وسط ليستر نجولو كانتي ببراعة ووضع الكرة في شباك شمايكل في الدقيقة 88.
وفي الدقيقة الأخيرة، خرج رياض محرز من الملعب وسط تصفيق غير عادي من جمهور ليستر ليدخل بدلا منه الشاب ديميرال غراي الذي أضاع آخر فرصة لفريقه في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لتبقى النتيجة على حالها وتنطلق احتفالات هستيرية ستبقى عالقة في أذهان عشاق الكرة الإنجليزية لفترة طويلة.