نظم المكتب الحركي الطبي – اقليم غرب غزة , بالاشتراك مع المكتب الحركي الطبي - اقليم شمال غزة , ظهر اليوم الثلاثاء فعالية لإحياء يوم الأرض وتجسيد الحق المشروع بالعودة , حيث تم التوجه الى الأراضي الزراعية المدمرة والتي تعرضت للعدوان المتكرر من قبل الاحتلال الغاصب شمال غرب غزة في منطقة العطاطرة ,حيث قام الأطباء أعضاء المكاتب الحركية بالمشاركة بزراعة أشتال الزيتون في تلك الأراضي , تحت شعار "على هذه الأرض ما يستحق الحياة " .
وأكد الدكتور. سهيل مطر – نائب أمين السر للمكتب الحركي الطبي-اقليم غرب غزة , على التمسك بالثوابت الوطنية والاصرار على حق العودة الى أراضينا المحتلة , واعادة احياء الأرض من جديد , من أجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأوضح د. مطر أن المؤسسات والمثقفين الفلسطينيين هم السند والدعم الأول للمزارعين الفلسطينيين الذين تم الاعتداء عليهم وتجريف أراضيهم في العدوان المتكرر على الأراضي الفلسطينية في ظل اهمال بعض المؤسسات الفلسطينية, وأكد على دعمهم للفلسطينيين في أراضي الـ48 في المعاناة التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال الصهيوني.
وقال الدكتور أكرم حسين – أمين سر المكتب الحركي الطبي –اقليم شمال غزة ,أنهم مصرون على وحدة الشعب الفلسطيني وانهاء الانقسام ومتمسكون بثوابتهم الوطنية وحق العودة , وطالب الأمة العربية والاسلامية بعدم الاكتفاء بالنظر الى القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى الذي يتعرض لمحاولات التهويد من قبل الاحتلال الصهيوني , عدم الوقوف مكتوفي الأيدي , وممارسة أدوارهم كامتداد للشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرض فلسطين واقامة الدولة الفلسطينية .
وأوضحت الدكتورة- وسام أبو عمرو , أن هذه الفعالية هي احياء للمسلسل الدرامي الذي بدأه أجدادنا وآبائنا عام 1976م , وما زالوا على نفس الاصرار بالتمسك بالأرض على أمل العودة يوماً وزراعة شجرة في بلادنا المحتلة واللقاء بأهلنا هناك وقالت: " سأزرعك شجرة الزيتون اليوم في أرضِ جُرفت وقُلِع زرعها , وسأعود أزرعك مرة أخرى كلما اقتلعك الغاصب , ولكن للأسف لن أستطيع أن أعدك كم سنة ستعيشين .. " .
وقال المتحدث باسم اتحاد كلية الطب في جامعة الأزهر د.حسن مطر , أنهم شاركوا بإحياء هذه الفعالية من باب المحافظة على الثوابت, وأن المشاركة في يوم الأرض واجب وطني ويجب تأديته من الجميع , حيث أنهم قبلوا دعوة المكتب الحركي الطبي وقام ما يقارب 25 طالب من كلية الطب بالمشاركة بهذه الفعالية , من باب المحافظة على دور الانسان المثقف والمتعلم في احياء المناسبات الوطنية .
و وجه رسالة لأحرار هذا الوطن بأن يكونوا عند المسؤولية وأن يقوموا بتفعيل دور المثقف في الفعاليات الوطنية لما له من تأثير على كافة فئات المجتمع .