أعلنت جمهورية مصر العربية، أنها ستوقع الأسبوع المقبل، عقد شراء قمر صناعي عسكري من فرنسا.
جاء ذلك في بيان صادر عن الخارجية المصرية، عقب لقاء وزير الخارجية، سامح شكري، مع وزير الشؤون البرلمانية الفرنسى، جون مارى لوجان، الذى وصل مصر السبت، لعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين المصريين ورئيس مجلس النواب، علي عبد العال، فيما لا يعرف بعد متى سيغادر البلاد.
وأوضح وزير الخارجية المصري، أن "قرب التوقيع على العقد النهائى للقمر الصناعى العسكرى الأسبوع المقبل، يعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين"، دون تحديد لتفاصيل التوقيع وأسبابه ومجالات استخدام القمر الصناعي.
وأشار في البيان ذاته إلى "بدء مشاركة عناصر من البحرية (المصرية) فى التدريب على حاملة الطائرات ميسترال"، التي اشترتها مصر من فرنسا مؤخرا، معربًا عن امتنان مصر لذلك.
وفي 18 أبريل/ نيسان الماضي، شهد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، بالقاهرة توقيع اتفاقيات بينها إعلان نوايا للتعاون فى المجال العسكرى بمجال الفضاء، بتوقيع إيف لودريان وزير الدفاع الفرنسي ونظيره المصرى، صدقي صبحي.
وكانت حاملة مروحيات عسكرية من طراز "ميسترال"، فرنسية الصنع، غادرت أمس الجمعة، ميناء سان نازير الفرنسي، في رحلة أولية، قبل توجهها إلى مصر التي ابتاعتها من باريس العام الماضي، ضمن صفقة تضم سفينتين، وفق ما ذكرته قناة "بي أف أم" الفرنسية.
ووقعت مصر وفرنسا، في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من طراز "ميسترال"، في القصر الرئاسي المصري شرقي القاهرة، خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس إلى مصر.
وكانت فرنسا قد علّقت بيع حاملتي مروحيات إلى روسيا، التي تقدمت بطلبية لشرائها، وذلك بسبب دورالأخيرة في الأزمة الأوكرانية، وقررت باريس بيعها إلى مصر بقيمة 950 مليون يورو.