تفاقم عجز الموازنة في الجزائر إلى 1404 مليار دينار ( نحو 14 مليار دولار)، ليكون بذلك قد ارتفع 240 في المئة خلال الأشهر الأولى من العام الحالي قياسا بالفترة نفسها من 2015.
وأوضحت وزارة المالية الجزائرية أمس، أن عائدات الضريبة في البلاد انخفضت بـ21 في المئة متأثرة بهبوط أسعار النفط.
وفي الوقت الذي تراجعت فيه موارد الجزائر، ارتفعت نفقات الموازنة بصورة سريعة، إذ انتقلت من 1223 مليار إلى 2040 مليار دينار جزائري.
إن سياسة شد الحزام التي أعلنها رئيس الوزراء، عبد المالك سلال، لم تؤت ثمارها.
إضافة إلى الأرقام "المقلقة" التي اصدرتها الحكومة بصعوبة الوضع، وأن وزارة المالية لجأت إلى الاستدانة الداخلية وأموال الجزائريين بعدما تعذر عليها أن تقنع الحكومة بالاستدانة من الخارج.