نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ما ورد من تسريبات حول وجود تفاهمات تسمح لقوات الاحتلال العمل داخل أراضي القطاع لمسافة مئات الأمتار، وقد رفض الفريق الفلسطيني هذا الطلب رفضا باتاً ولم يتم القبول به.
وشدد القيادي في الحركة خالد البطش اليوم، على عدم وجود أية تفاهمات حول هذه النقطة التي كان رفضها من الوفد الفلسطيني احد الأسباب في إطالة أمد العدوان الأخير على قطاع غزة، خلال مفاوضات القاهرة برعاية مصرية مع الاحتلال.
وأكد على أن ما عجز العدو عن تحقيقه في عدوان 2014م لن يحصل عليه عبر بعض أشكال العدوان الجديدة على حدود القطاع مؤخراً، والتي يسعى العدو من خلالها لفرض واقع جديد وتغيير قواعد الاشتباك على طول خط الهدنة شرق قطاع غزة.
وجدد التأكيد على الرفض المطلق للتعاطي مع هذا الطرح وعدم القبول بفكرة المنطقة العازلة شرق القطاع.
ودعا البطش رجال المقاومة من كل القوى للتصدي لأي محاولة اقتحام أو تجاوز لقوات العدو خط الهدنة عام 1948 شرق القطاع حتى يأذن الله بالنصر والتمكين و إنهاء الاحتلال وتحرير المقدسات.
وسادت حالة من التوتر والقصف المتبادل بين المقاومة على مدار أيام خلال الأسبوع الماضي، أدت إلى ارتقاء مسنة وإصابة اثنين خلال قصف للاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة خان يونس.
