قال تقرير حقوقي إن 29 شخصاً قضوا حرقاً أو اختناقاً جراء أزمة نقص إمدادات الكهرباء في قطاع غزة، بينهم 24 طفلاً خلال الست سنوات الأخيرة.
وأضاف تقرير لمركز الميزان لحقوق الانسان الأحد أن قطع الكهرباء وصولاً لـ 12 ساعة متواصلة في غزة يضاعف معاناة المواطنين ويقوض مجموعة واسعة من حقوق الإنسان، وصولاً لانتهاك الحق في الحياة.
ولقي ثلاثة أطفال مصرعهم قبل يومين خلال حريقٍ اندلع في منزل لأسرة بمخيم الشاطئ غرب غزة، إثر اضطرار الأسرة لاستخدام الشموع للإنارة في غياب التيار الكهربائي لساعات طويلة في اليوم الواحد.
وأشار التقرير إلى أن خدمة الكهرباء هي خدمة مدفوعة الأجر، وتقوم الحكومة باقتطاع قيمة فواتير الكهرباء من رواتب موظفيها بشكل مسبق، كما تلزم المواطنين بتسديد الفواتير وكل من يتأخر في السداد تقوم شركة توزيع كهرباء غزة بفصل الخدمة عن منزله، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول السبب الذي يحول دون القدرة على تسديد قيمة فاتورة الكهرباء التي يوردها الاحتلال لقطاع غزة أو قيمة السولار الصناعي اللازم لتشغيل محطة التوليد بكافة طاقتها إلى قطاع غزة.
