تعرف على هوية مقدمة برنامج "إكس فاكتور" دانييلا رحمة!

دانييلا رحمة
حجم الخط

تتحضّر دانييلا رحمة لتقدّم برنامج "إكس فاكتور" إلى جانب باسل الزارو (مقدّم النسخة الأولى مع النجمة المصرية يسرا اللوزي). عرّفت بنفسها وخلفيتها الثقافية والجمالية.


- أنا فتاة لبنانية وُلدت من أبوين لبنانيين هاجرا إلى أستراليا خلال الحرب الأهلية اللبنانية.


- كان والدي يعمل مع رئيس الوكالة المنظّمة والراعية لحفلة انتخاب ملكة جمال لبنان في أستراليا، فسأله المدير عن سني وكنت وقتها في الثامنة عشرة، فشجعه على السماح لي بالمشاركة في انتخاب ملكة جمال لبنان في أستراليا.


- لم أكن أتوقع أن هناك الكثير من الجمال في لبنان على جميع الأصعدة، الطبيعة الخلابة والمدن العصرية. الناس لطيفون جدًا ومضيافون، المدن هنا لا تنام والشعب يحب الحياة وعصري جدًا. لم أكن أتوقع إتقان اللبناني لغات عدة، وتواصله اليومي مع العالم.

- عندما تركنا لبنان أصرّ والدي على تعليمي وأختي وأخي اللغة العربية. حتى السادسة عشرة كنا في مدرسة لبنانية نتعلم اللغة العربية وفي المنزل نتحدث العربية. أكتب العربية ولكن في السادسة عشرة انتقلت إلى مدرسة أوسترالية فتعثرت لغتي العربية لا سيّما في الكتابة، رغم أننا نتحدث العربية في المنزل. وعندما عدت إلى لبنان استعدت طلاقتي بها سريعاً. 

- لا أذكر شيئًا عن طفولتي الأوسترالية بقدر ما أذكر عن طفولتي في لبنان التي كانت مدتها قصيرة جدًا ومتقطّعة، إنه إحساس سحري لا أعرف سره فأنا متعلقة بلبنان.

- كنت أدرس الإعلام في أوستراليا، وعندما شاركت في مسابقة ملكة الجمال انقطعت عن الدراسة، والمهم بالنسبة إليّ التحصيل العلمي لأنه إذا أردت العمل في مجال يجب ان تكون لي الخلفية العلمية. فأنا لا أريد أن أفرض نفسي فقط كملكة جمال سابقة، بل كشابة لها خلفية ثقافية، وخوضي مجال العمل يكون عن جدارة.


- عشت في أوستراليا، والفتاة هناك لا تبالغ في الاهتمام بمظهرها كما اللبنانية، هنا الشابة تهتم أكثر بأناقتها وتضع الماكياج وترتدي بحسب آخر صيحات الموضة وهذا مهم ولكنه ليس كل شيء، فالناس يهتمون بداخلك.

- أعتني ببشرتي من خلال شرب الماء، ولا أنكر أن الاهتمام بالمظهر ضروري ولكن هو أيضًا يخضع لمزاج الشخص فأحيانًا تشعرين بإحباط وتهملين نفسك، ولكن المهم أن تبقي متفائلة.