إذا سألت الأزواج المتفاهمين عن سرّ نجاح زواجهم، سيقولون لك حتماً جواباً واحداً:الصداقة. نعم، وراء كل زواج ناجح صداقة ناجحة. فعندما يعتبر كل واحد من الزوجينشريكه الآخر بمثابة أفضل صديق له، لا بد أن ينجح الزواج ويتخطى كل العقبات...
عقد الصداقة مع الزوج )ة(
ننصحك بإظهار الكثير من الاهتمام في شريك حياتك. ففي أغلب الأحيان، نعيش في المنزل نفسه لكننا لا نعرف تفاصيل بعضنا البعض، وهذا خطأ فادح. فمن الرائع أن يتعاون الزوجان سوياً لإنجاز مشروع معين، أو أن يساعدا بعضهما البعض على تخطي العقبات.
إظهار العاطفة
لا شيء أروع من إظهار العاطفة للزوج(ة) من خلال الكلام الرقيق والتصرفات الحنونة. إنه أفضل ترياق لتفادي الخلافات والمشاحنات.
إظهار التقدير
لا شيء أروع من أن ينال الزوج (ة) الثناء من شريكه الآخر بعد انتهائه من أمر معين. لا يجدر بأي من الزوجين الاستخفاف بإنجازات الشريك الآخر، مهما كانت عادية وبديهية.
فلا بدّ أن يحظى كل شخص بالتقدير والثناء على عمله وجهوده، إلا إذا كان ذلك الشخص كسولاً جداً ولا يحاول إنجاز أي شيء مفيد للعائلة.
التعاون
من قال إن الزوج هو الوحيد المسؤول عن توفير المال للمنزل، ومن قال إن الزوجة هي الوحيدة المسؤولة عن إنجاز الواجبات المنزلية؟ بالفعل، يمكن للزوجة أن تعمل وتساعد في مصروف البيت، فيما يستطيع الزوج أيضاً مساعدة زوجه في بعض الواجبات المنزلية.
التواصل
التواصل مهم ومهم ومهم! نعم! إنه سرّ العلاقة الزوجية الناجحة، بحيث لا يترك مجالاً لسوء التفاهم وبالتالي تفاقم المشاكل.
لذا، يستحسن دوماً أن يتحدث الأزواج بصراحة مع بعضهم البعض ولا يسمحون بتراكم المشكلات إلى حين حصول الانفجار الكبير.
العيش ببساطة
لا داعي لتذكر مشاكل الماضي والرجوع إليها باستمرار. فما فات قد مات، ولن يجدي نفعاً البكاء على الأطلال. لا داعي أيضاً للإحساس بالغيرة من الأشخاص الذين يعيشون حياة مترفة وينعمون بحياة مادية مرتاحة.
فثمة أشخاص فقراء يحلمون بأن يصلوا إلى المستوى الذي نحن عليه، بسبب افتقادهم إلى كل شيء تقريباً. أفضل سلاح لمواجهة الحياة هو العيش ببساطة وحمد الله باستمرار.