تشكو كثير من السيدات من فشل الرجيم بسبب غياب التشجيع، فحين تكون السيدة هي الوحيدة في البيت التي تريد خسارة الوزن، بينما عليها إعداد أشهى الأكلات للعائلة يصبح الأمر مستحيلاً تقريباً.
من هذا المنطلق، ولتشجيع بعضهن على الاستمرار في الرجيم، قامت مجموعة من السيدات المصريات بإشراف فاطمة طه بإطلاق صفحة بعنوان “حمية غذائية جماعية” لكي يشجعهن التنافس بينهن على الاستمرار.
وقد دفع فاطمة لهذه التجربة الزيادة الكبيرة في وزنها بعد الإنجاب، إذ وصلت إلى 161 كيلو وازد وزنها أكثر من أربعين كيلو.
قامت المشرفات على المجموعة بتقسيم المشاركات إلى أنظمة أسبوعية بحسب الوزن، فأصبح هناك ثلاثة فرق.
# الفريق الأول لمن يتجاوز وزنها 100 كيلو غرام
# فريق يضم أوزان ما بين 85 و100 كيلو غرام
# فريق لمن تقل أوزانهن عن 85 كيلو غراما
وقد حصت المجموعات على شعبية كبيرة، بسبب النجاح الذي حققته في فترة قصيرة لعضواتها.
تقوم المجموعة بتنظيم مسابقات مثل “تحدي العشرة كيلوغرام” والفائزة هي أول سيدة تستطيع إنقاص 10 كيلو من وزنها، وكانت المكافأة وضع اسمها في لوحة الشرف.
وتشجع هذه المجموعات عضواتها على تنويع الأطعمة الصحية والتفنن في تقديمها، ويقترحن وصفات صحية تساعد على خسارة الوزن ويششجعن الرياضة والحركة، ويتركن حرية اختيار الرجيم لكل واحدة حسب ما يناسبها.
وتكتب كل عضوة يوماً بيوم ما أكلت والرياضة التي مارستها لكي تشجع باقي العضوات.