المشكلة الأولى عند الذهاب إلى كوبا هو العثور على رحلة مناسبة بسعر مناسب، ولكن بعد ذلك تأكدي أنك ذاهبة إلى واحدة من أجمل وأرخص بلدان العالم، بل وأكثرها مرحاً ومحبة للغرباء.
وعند وصولك إلى هافانا مقصد عشاق الحياة والرقص والسهر والشطآن العذارء والموسيقى اللاتينية التي ترقّص الكل وتراقصهم، فعليك أن تبدئي في وضع برنامج حافل من المرح واكتشاف الثقافات المختلفة تماماً عنك.
في اليوم الأول وبعد أن تستريحي في الفندق، يمكنك الخروج للتنزه في شوارع المدينة، التي ما زالت تغص بالسيارات من حقبة الأربعينات والستينيات بألون زاهية صفراء وزهرية وزرقاء سماوية وخضراء كالعشب، أما جدران الأبنية القديمة فملونة بألوان مرحة أيضاً تجمل وجه المدينة والحياة.
وفي كوبا يمكنك فعل أشياء صعبة في أي بلد آخر ومنها:
# الرقص في الشارع
تكاد تكون هذه إخدى العادات اليومية للكوبيين، لن ينتقدك أحد إذا رغبت فجأة بالرقص في مكان عام، الجميه يرقص عندما يحلو له، وهناك عازفين ومغنين جوالين طيلة الوقت. خصوصاً في منطقة Callejon de Hemelحيث رسامي الغرافيتتي والموسيقين والفرق والفنانين منتشرين.
# لف السيجار بنفسك
إذا كنت تحبين منظر السيجار الكوبي الأغلى في العالم، فيمكنك الحصول عليه في كوبا بسعر أفضل بل ولفه بنفسك، إذ تقوم شركات السياحة بتقديم جولات في مصانع التبغ المنتشرة في الريف الكوبي بسعر زهيد يبلغ دولار أو دولارين، ويمكنك هناك تجربة لف السيجار بنفسك، خاصة في مصنع بارتاغوس.
# زيارة منزل هيمنغواي
من المعروف أن الكاتب الأميركي الشهير قضى سنوات كثير من حياته في بيته في كوبا. ويمكنك زيارة هذا البيت ومشاهدة حياة هذا الكاتب صاحب “لمن تقرع الأجراس”.
# أن تكوني غيفارا من رأسك حتى قدميك
في كوبا يمكنك شراء كل التذكارات التي تتعلق بشخصية غيفارا لك ولأصدقائك ستجدين نسخاً من قبعته وبوسترات نادرة له وسترين إضافة إلى ذلك صورا له على الجدران في كل مكان.
# زيارة الشطآن الساحرة
الجميل في شطآن كوبا أن الفنادق الفخمة لم تكتسحها ولم تجعلها مكلفة، فهي ما زالت عذراء برمال بيضاء وحياة صاخبة.
# بعد العاصمة هافانا
لا بد أن تزوري سانتياغو، إنها مدينة الحب والحفلات والسعادة ومقصد العرسان من أميركا اللاتينية وأميركا، وفيها كل المرح.
# قيادة سيارة من الزمن الجميل
يمكنك ارتداء أجمل ما لديك والخروج في نزهة بسيارة مكشوفة تعود إلى الخمسينات وهناك تتمتعي بالشوارع والبحر، وكأنك عدت في الزمن إلى الوراء.