أفاد محامي هيئة الأسرى والمحررين طارق برغوث اليوم، بأن الأسير الجريح ممدوح يوسف محمد عمرو، سكان دورا الخليل (27 عاما) والمعتقل بعد إصابته بالرصاص على مفرق "غوش عتصيون" يوم 24/2/2016 ما زال فاقدا للوعي في مستشفى "تشعار تصيدق" الإسرائيلي.
وقال برغوث إن حالته الصحية خطيرة جدا وقد خرج من غرفة العمليات فاقدا للوعي، وهناك خطر على حياته حسب اطباء المستشفى.
وأشار إلى أن الأسير الجريح ممدوح عمرو لم يحقق معه منذ اعتقاله، حيث نقل منذ اصابته الى العناية المركزة في المستشفى.
وقال برغوث ان التهمة التي وجهت للاسير عمرو بطعن ضابط اسرائيلي على حاجز "عتصيون" "تبين انها تهمة باطلة، حيث كشف تصوير الفيديو ان الضابط الاسرائيلي قد قتل بنيران الجنود الإسرائيليين، وان الاسير عمرو يقف على مسافة من الضابط الذي قتل، وكانت سلطات الاحتلال قد ادعت انها وجدت سكينا بالمكان، الا ان هذه السكين لا يوجد عليها اي آثار تدل انها كانت بحوزة المعتقل، حيث لا توجد بصمات كما لا توجد عينات DNA تعود للمعتقل".
واشار إلى ان اطلاق النار على عمرو والادعاء انه حاول الطعن كانت عملية اعدام عن سبق اصرار، ولا يوجد اي سبب لإطلاق النار.
وقال انه سيتم رفع دعوى على سلطات الجيش الإسرائيلي، ومطالبتها بإطلاق سراحه فورا والتعويض لعائلة المصاب والتكفل باستمرار علاجه.