قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنَّ إسرائيل هدَّدت بإرسال قوة عسكرية إلى القاهرة، في سبتمبر 2011، حينما تمَّ اقتحام سفارة تل أبيب بالقاهرة من قبل متظاهرين ومحاصرة طاقمها الدبلوماسي.
وأضاف نتنياهو، خلال مشاركته في مراسم تأبين موظفين سابقين بوزارة الخارجية، حسب ما نقله موقع والاه العبري: "هذا التهديد بإرسال قوة من الجيش الإسرائيلي إلى مصر قلب الموازين وحسم المسألة ودفع النظام المصري إلى إنقاذ الإسرائيليين بالتنسيق مع وزارة الخارجية".
وتابع، قبل عدة أعوام، وفي وزارة الخارجية واجهنا حصارًا كان يضيق ويشتد على رجالنا في سفارة تل أبيب بالقاهرة، مجموعة من الغوغاء جاءوا لذبح رجالنا، قمنا في هذه الليلة باستخدام كل ما في سلطاتنا، بما في ذلك التهديد بإرسال الجيش الإسرائيلي لتحرير المحاصرين في السفارة، الأمر الذي قلب الموازين وحسم الأمر وجعل القوات المصرية، وبالتنسيق مع الخارجية الإسرائيلية إلى أنهاء الأمر بشكل ناجح.
وأضاف نتنياهو "لقد تحادثتنا وقتها.. أنا وموظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية مع ضابط الأمن المسؤول عن السفارة بمصر، قال لي إنَّ اسمه يوني، قلت له (يوني، إسرائيل ستخرجك من هناك، أريد أن لكم إننا لن ندخر جهدًا للدفاع عنكم في الوقت الذي تقومون فيه أنتم أيضًا بالدفاع عن الدولة".