قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح فيصل أبو شهلا، إن حملات حماس الممنهجة في غزة ضد الرئيس محمود عباس تمادياً وخروجاً على المصالحة وإنهاء الانقسام، مضيفاً أن معاناة قطاع غزة بسبب انقلابها، مطالبًا بصحوة وعودة للعلاقات الوطنية، مشدداً على ضرورة فصل المصلحة العليا الوطن عن المصالح الحزبية والفصائلية.
وتابع أبو شهلا خلال حديثه لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، أن حماس تتهرب من أخطائها في قطاع غزة وتسعى لالصاق المسؤولية عن أخطائها على الرئيس أبو مازن، رغم علمها أن المواطن الفلسطيني يدينها، وأضاف:" ندرك معاناة شعبنا، لذلك نتحرك لإنهاء الانقسام لما له من أضرار على المواطن، وعلى المشروع الوطني ، وبرنامج مواجهة الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية.
وأعرب أبو شهلا عن ألمه لما يحدث في قطاع غزة كرؤية أطفال محترقين، مؤكداً أن هذا المشهد تعبير عن مأساة المواطنين في القطاع، مطالباً حماس بتسليم قطاع غزة، لحكومة التوافق أو حكومة وحدة وطنية للخروج من هذه الحالة.
وذكر أبو شهلا بوجود مطار ومعبر يعملان على مدار ٢٤ ساعة، وكذلك بتوفر الكهرباء، وفرص عمل للشباب، فيما غزة منذ الانقلاب ليس لديها مصادر طبيعية للدخل، محاصرة من كل النواحي، حتى المقاومة لا تستطيع فعل شيء في هذا الوضع.
ودعا أبو شهلا الضمائر بالصحوة والعودة للعلاقات الوطنية ، مشددا على ضرورة فصل مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والفصائلية.
