طالب رئيس الوزراء رامي الحمد لله الأربعاء المجتمع الدولي بالتدخل الفاعل والعاجل بإلزام إسرائيل بإطلاق سراح الأسير سامي الجنازرة من مخيم الفوار جنوب الخليل، بعد ساعات من إنهاء إضرابه المفتوح الذي استمر 67 يومًا.

وقال الحمد لله في زيارته لمنزل عائلة جنازرة في مخيم الفوار جنوب الخليل، إنّ الاحتلال يجب أن يفرج عن جنازرة فورا دون قيود أو شروط.

وأشار إلى أنّ الجميع مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء تحقيق مطالب جنازرة الإنسانية العادلة، كمقدمةلإغلاق ملف الاعتقال الاداري، وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين جميعهم، الذين يمثل اعتقالهم انتهاكاواضحا لمبادئ حقوق الانسان وكافة المواثيق والقوانين الدولية.

وتابع:"إسرائيل تجعل من الاعتقال الإداري، أداة أخرى للانتقام والعقاب والتعذيب، فهو جزء من سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه ضد شعبنا، وهي تمعن في هدم البيوت والمنشآت، وتصادر الأرض ومواردها".

وأوضح أنّه بات واضحًا للعالم بأسره، بأن إسرائيل لا تريد السلام أو المفاوضات، بل تريد التوسع في استيطانها وفي مصادرتها للأرض ومقدراتها، وفي ترسيخ احتلالها وعنصريتها، فهي تتصرف كأنها دولةفوق القانون، إذ تمضي في جرائمها دون محاسبة أو مساءلة،