تقديراً لعطائها الادبي الغزير ولتميزها بأصدارها الاخير" مزاجيه مفرطة "بادر المجلس الملي الأرثوذكسي بحيفا بتكريم الاديبه حنان عابد جبيلي بأمسيه ادبيه خاصه في قاعة كنسية مار يوحنا.
شارك بها العشرات من الكتاب وعشاق القلم ولفيف من الشخصيات الاجتماعية والسياسية تعرفت المربية ميسون حنا الأمسية التي اشارت الى تميز اسلوب الكاتبة الادبي الذي يجمع ما بين الادب الابداعي الواقعي النسوي والطفولي والانساني المداخلة الاولى كانت للأديب سهيل عيساوي قال في كلمته:"إنه لشرفٌ كبيرٌ لي أن أقف بين يديّ هذا الجمهور المثقف والمتميز أن أتطرق إلى أدب الأطفال الذي أبدعته الأديبة حنان جبيلي- عابد. الكاتبة كانت طلائعية في طرق هذا اللون الأدبي الذي يحتاجه أطفالنا لمواجهة المستقبل وصقل الشخصية واكتساب الثروة اللغوية ومواجهة تحديات الحياة، وتعزيز الثقة بالنفس والتعرف على تراثنا وحضارتنا وهويتنا القومية والثقافية وتعزيز انتمائنا بتاريخنا وإرثنا الإنساني، فكانت الأديبة حنان جبيلي سبّاقة في طرح العديد من المواضيع الإنسانية والاجتماعية بأسلوب سلسٍ وواضحٍ تتناسب مع تطلعات أطفالنا والباحثين والعاملين في هذا الحقل.
ثم قدم الدكتور صالح عبود مداخله ادبيه تحليليه ونقديه مهنيه واشار الى ان الكاتبه قامه ادبيه تتبوء الصفوف الاولى للمبدعين العرب بالداخل واسهب الدكتور صالح بكلمته حتى عرض قام بعرض دراسة نقديّة حول كتاب "مزاجيّة مفرِطة" لحنان جبيلي عابد حيث قال:"مزاجيّة مفرطةٌ مجموعةٌ قصصيّةٌ تحتشدُ فيها أربعةُ عشرةَ قصّةً على التّرتيبِ الآتي: لوحةٌ صَوتيّةٌ، شْمُردقْ، ابنُ الأكرمين، ظِلّهَا وأنا، رُجولةٌ سابقةٌ لأوانها، باقةٌ في مهمّةٍ رسميّةٍ، عاشقٌ في خريف الحكاية، نَبَضاتٌ خافتةٌ، أكذوبَةٌ على هامشِ اللّقاءِ، توقيعٌ صَوتيٌّ، حبٌّ بلا عنوانٍ، حقيبةُ العمرِ، برهانٌ وختامها عنوانُ المجموعةِ كلّها مِزاجيّةٌ مُفرطةٌ.
وتخلل حفل التكريم تقديم معزوفات مميزة على العود ..وشكرت الأديبة حنان القائمين والحضور على هذا التكريم الجميل .