وثقت لجنة دعم الصحفيين منع قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 صحفيين من السفر منذ بداية العام 2016، وقالت إن: "الاحتلال يتذرع لمنعهم بحجج أمنية واهية".
وأكدت اللجنة في تقرير خاص وصل "خبر" نسخة عنه اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال استخدمت حجة المنع من السفر للإعلاميين والصحفيين سواء من قطاع غزة أو الضفة المحتلة، لتقييد عمل الصحفيين.
ولفت التقرير إلى أن الاحتلال يستخدم المنع كأسلوب عقابي وتعذيب؛ لمن يعاني من الصحفيين من مرض يستدعي سفره بشكل عاجل لإجراء فحوصات طبية، او تلقي العلاج في الخارج.
وسجل التقرير حالة منع واحدة في شهر يناير الماضي بحق الصحفي في مجلة "آفاق البيئة والتنمية" أنس علي دار عابد (31 عامًا)، ومنعه من السفر عبر معبر الكرامة بحجة" المنع الأمني"
وفي شهر فبراير الماضي رصدت حالتي منع، حيث منعت السلطات الاسرائيلية الصحفي المصور عماد سمير نصار (22 عامًا) من مدينة غزة، بالسفر الى الامارات بعد فوزه بلقب مصور عام 2015 في جائزة الشارقة للصورة العربية الدورة الخامسة التي تقام سنويا للمصورين العرب.
كما منع الاحتلال مراسل "وفا" بغزة الصحفي محمد أبو فياض، من الوصول إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، عبر معبر بيت حانون "إيرز"، شمال القطاع، واحتجزته على المعبر أكثر من ثماني ساعات وأخضعه للتحقيق، وأبلغه في أعقاب ذلك بمنع دخوله إلى الضفة الغربية، وأنه يحظر عليه السفر عبر المعبر.
وسجلت اللجنة 4 حالات منع من السفر في شهر إبريل الماضي، وهم الصحفي نضال النتشة، من السفر عبر معبر الكرامة تحت ذرائع أمنية، حيث كان في طريقه لأداء مناسك العمرة.
فيما منعت سلطات الاحتلال سفر الصحفي محمد أبو جحيشة الذي يعمل مذيعًا في إذاعة منبر الحرية المغلقة منذ نحو خمسة شهور.
كما منعت عضو الامانة العامة والمجلس الإداري لنقابة الصحفيين عمر نزال من سكان رام الله ، من السفر عبر معبر الكرامة، وأوقفته لفترة من الزمن، ومن ثم اعتقلته.
إلى ذلك، منعت سلطات الاحتلال مراسل وكالة "وفا" في غزة سامي محمد ابو سالم (45 عامًا) من السفر الى الضفة الغربية للعلاج وللمشاركة في اجتماعات مجلس ادارة الوكالة.
وفي مايو الحالي، منعت المخابرات الإسرائيلية الصحفي الفلسطيني نصر أبو فول من قطاع غزة من السفر عبر معبر بيت حانون/إيرز لاستكمال علاجه الطبي بعد انتظار طويل لفتح معبر رفح بعد رفض الاحتلال منحه تصريح.
