الجبير: سواء اختلفنا او اتفقنا مع الحوثيين فانهم يظلون جزء من النسيج الاجتماعي للمين

download (2)
حجم الخط

قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن "الحوثيين" هم جيران للسعودية ومهما كان هناك اختلاف معهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن.

وأضاف الجبير في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" صباح الجمعة: سواءً اختلفنا أو اتفقنا مع الحوثيين، فإنهم يظلون جزءً من النسيج الاجتماعي لليمن.

وأعقبها بتغريدة أخرى: "بينما داعش والقاعدة تنظيمات إرهابية يجب عدم ترك المجال لهم للبقاء لا في اليمن ولا في أي مكان آخر في العالم"، وذيّل التغريدتين بوسم "#الجبير_الحوثيين_جيراننا".

ويأتي موقف الجبير فيما تواصل "اللجنة الإنسانية" المعنية بملف المعتقلين والأسرى، لقاءاتها، فيما هيمن الانسداد على أعمال اللجنتين السياسية والأمنية مع دخول مشاورات السلام اليمنية في الكويت أسبوعها الرابع، حسب مصادر مقربة من أروقة المشاورات.

ومنذ انطلاق مشاورات السلام في الكويت بـ 21 أبريل الماضي، لم تحقّق أي اختراق جوهري لجدار الأزمة اليمنية، وكان الإنجاز اليتيم هو الاتفاق بين طرفي المفاوضات على تشكيل لجان ثلاث (الأمنية، السياسية، الإنسانية)، وأوكل إليها مناقشة النقاط الخمس المنبثقة من القرار الدولي 2216.

وتنص النقاط الخمس بالترتيب على: انسحاب الحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من المدن التي سيطرت عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وتسليم الأسلحة الثقيلة.

كما تنص على استعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.

وفي 26 مارس 2015، بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع جماعة "الحوثي"، وقوات موالية لصالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لـ "حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية".

وأعقب العملية عملية أخرى في 21 أبريل أطلق عليها "إعادة الأمل"، وقال التحالف إن لها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.