طالب  رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة، بإدراج أهالي الأسرى والأسرى المحررين بجانب أهالي الشهداء ضمن المستفيدين من مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأداء فريضة الحج لهذا العام 1437هـ.

وأعرب فروانة، عن تقديره العالي لدور المملكة العربية السعودية الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على كافة الصعد والمجالات، وكذلك دور ملوكها المتعاقبة في منح أهالي الشهداء مكرمة سنوية لأداء فريضة الحج منذ العدوان الإسرائيلي 2008-2009، وكذلك لعائلات الأسرى وللأسرى المحررين خلال عدد من السنوات الماضية.

وقال فروانة: إن المملكة العربية السعودية لا تعارض إدراج عائلات الأسرى والأسرى المحررين ضمن المكرمة الملكية لأداء فريضة الحج، إذ أنها سبق ومنحتهم مكرمة خلال الأعوام الثلاثة (2010-2011-2012) مناصفة مع أهالي الشهداء وبواقع ألف حاج في كل عام، بالإضافة إلى تخصيص مكرمة ملكية إضافية خاصة لمحرري صفقة "شاليط" عام 2011.

وأضاف: أن المملكة العربية السعودية، ملكا وحكومة وشعبا، وكما تقدر الشهداء وتضحياتهم، فإنها تقدر الأسرى ونضالاتهم ومعاناتهم.

وأوضح فروانة أن الأمر يجب أن يُعالج بالتوافق على المستوى الداخلي الفلسطيني، وأنه في حال مُنحت فلسطين هذا العام مكرمة جديدة من خادم الحرمين الشريفين، فإن من حق عائلات الأسرى ممن يقضي أبنائهم أحكاما بالسجن المؤبد أو لسنوات طويلة، كما من حق الأسرى المحررين وخاصة ممن سبق وأمضوا سنوات طويلة في سجون الاحتلال ولم يسبق لهم أداء فريضة الحج أن تخصص لهم حصة من العدد الاجمالي وأن يستفيدوا من مكرمة الحج.