تسببت المياه العادمة ومجاري 24 مستوطنة التي تسكب في أراضي قرى وبلدات سلفيت على مدار الساعة؛ بزيادة في أمراض المزروعات ويباس بعض الأشجار مما كبد المزارعين خسائر إضافية .
وقال مزارعون من مدينة سلفيت أن مجاري مستوطنة" اريئل" التي تسكب في واد المطوي تسببت بأمراض كثيرة للمزروعات وكبدهم خسائر في شراء الأدوية وأدوات الرش وتلف بعض المزروعات ويباس بعض الأشجار المثمرة واللوزيات.
بدوره أكد الباحث الدكتور خالد معالي أن استنزاف سلطات لاحتلال لمصادر المياه في قرى وبلدات سلفيت تسبب بزيادة في نسبة الأملاح في المياه سواء مياه الشرب أو مياه الري؛ وهو ما تؤكده مصادر طبية وصحية مختلفة؛ وهو ما يشكل خطرا على صحة الفلسطينيين على المدى البعيد.
ولفت إلى أن مستوطنة "اريئيل" تضخ لوحدها من بين 24 مستوطنة ألاف الأكواب من المياه العادمة في واد المطوي وواد البئر وحتى واد الفوار جنوب بلدة كفر الديك ؛ وهو ما يلوث البيئة بشكل كبير جدا.
ودعا د.معالي المؤسسات الحقوقية البيئية إلى توثيق التلوث البيئي وخسائر المزارعين جراء ذلك ورفع قضايا على سلطات الاحتلال التي تستنزف البيئة والمياه وخيرات المواطنين في سلفيت والوطن كافة؛ في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني واتفاقيتي لاهاي وجنيف لاهاي .