نجح قرار سيراليون ببقاء المواطنين ثلاثة أيام في منازلهم في الكشف عن المئات من حالات الايبولا المشتبه بها مما أسهم في إنهاء تفشي المرض الذي تسبب في وفاة 3000 مواطن حتى الآن.
وأصدر المسؤولون في سيراليون أوامر للمواطنين الذين يبلغ عددهم ستة ملايين نسمة بالبقاء في المنزل ثلاثة أيام وإلا عرضوا أنفسهم للاعتقال خلال فترة انتهت يوم الاحد قام خلالها مئات من العاملين في المجال الطبي بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل بحثا عن مرضى مختبئين ورفع وعي السكان بالفيروس القاتل.
وقال أوب سيساي من المركز الوطني للتعامل مع الايبولا إن إبلاغ السلطات بحالات المرض ارتفعت 191 في المئة في المنطقة الغربية التي تشمل العاصمة فريتاون خلال فترة العزل التي استمرت ثلاثة أيام مقارنة بعطلة نهاية الاسبوع السابق.
وقال سيساي "الاختبارات تجري على عينات من دمائهم (الحالات المشتبه بها) والنتائج ستظهر الاربعاء." وأضاف أن هناك 173 مريضا في فريتاون تتوافق حالتهم مع التعريف الأولي للايبولا.