اعتقال شرطي فلسطيني من بيت لحم بادعاء التخطيط لعملية

558
حجم الخط

 

كتبت "هآرتس" ان اسرائيل اعتقلت امس، فلسطينيا في منطقة بيت لحم، خلال تواجده في منطقة ميشور ادوميم، الى الشرق من معاليه ادوميم، بشبهة التخطيط لتنفيذ عملية. وحسب بيان الشرطة فقد استعدت قوات الامن للهجوم في اعقاب تسلم معلومات استخبارية تفيد بأن "الفلسطيني خرج من بيته لتنفيذ عملية". وقالت وكالة "معا" الفلسطينية ان عائلة المعتقل تعرفت عليه وقالت انه محمد مصطفى النجار وهو شرطي فلسطيني من مخيم للاجئين في منطقة بيت لحم. وقالت عائلته انه كان عائدا من عمله في الشرطة التي التحق بها في الاسبوع الماضي.

وكان الشرطي قد وصل على متن سيارة الى نقطة التفتيش التي اقامتها شرطة حرس الحدود قرب ميشور ادوميم، فتم اعتقاله، وخلال تفتيش حقيبته عثر فيها على ملابس شرطي جديدة، ويجري فحص ما اذا كان ينوي استخدامها لتنفيذ العملية. وتم تسليم المعتقل للشاباك.

وقال شقيقه اشرف، ان شقيقه لم يحمل ملابس للشرطة الاسرائيلية وانما ملابس للشرطة الفلسطينية. وقالت العائلة ان محمد خرج من السجن الاسرائيلي قبل سنة بعد اعتقال لمدة عشر سنوات.

اسرائيل تدعي ان قوات داعش تتدرب في غزة

كتبت "هآرتس" ان منسق عمليات الحكومة في المناطق، الجنرال يوآب مردخاي، ادعى امس الاول، بأن نشطاء الدولة الاسلامية – داعش، دخلوا قبل عدة ايام من مصر الى غزة عبر الانفاق، لإجراء تدريب عسكري في القطاع. وحسب مردخاي فقد دخل النشطاء برعاية جهة مقربة من حماس التي تساعد داعش ايضا بتقديم العلاج الطبي لأفرادها في مستشفيات غزة.

وجاءت تصريحات مردخاي لموقع "ايلاف" السعودي. وحسب اقواله فقد دخل النشطاء بالتنسيق مع سعيد عبد العال، المقرب من حماس في رفح. وقال بأن هناك تنسيق بين القيادات السياسية والعسكرية الكبيرة في حماس.

في المقابل تبذل حماس جهودها لإظهار صورة تبين ابتعادها عن ايران وداعش من اجل التقرب الى مصر. وفي الآونة الأخيرة زار وفد من حماس القاهرة، لالتقاء رؤساء الاستخبارات المصرية. وقالت حماس ان اللقاءات كانت ايجابية واكدت ان التنظيم لا يتدخل في أي نشاط يمس بالأمن القومي المصري، من اجل تشجيع مصر على تغيير سياستها ازاء قطاع غزة واعادة فتح معبر رفح. وهكذا في ظل التفاهمات التي تم التوصل اليها خلال اللقاء، بدأ محاربو الحركة بالقيام بدوريات على امتداد الحدود مع مصر وانشاء حواجز ونقاط تفتيش.

مع ذلك يعتقد الجهاز الامني الاسرائيلي انه الى جانب الزيارات والاتصالات بين قادة حماس والقاهرة، ترفض حماس الانفصال عن ايران وجهات اسلامية وسلفية متطرفة في شبه جزيرة سيناء.

ونفى الناطق بلسان حماس، سامي ابو زهري تصريحات مردخاي، وقال انها تحريض ضد قطاع غزة بهدف تبرير كل عدوان مستقبلي ولمواصلة محاصرة القطاع. كما قال رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، ان "النضال ضد الاحتلال هو حق مشروع وواجب قومي وديني وهو الطريق الاستراتيجي لتحرير فلسطين". واضاف في خطاب مسجل تم بثه في غزة دعما للانتفاضة انه "يجب عدم منح الشرعية للاحتلال، والمقاومة هي ليست هدفا وانما وسيلة لتحرير ارض فلسطين".