كتبت "يديعوت احرونوت" ان الجهاز الامني اعلن حالة التأهب استعدادا ليوم النكبة الذي يصادف اليوم. ودعت حماس الفلسطينيين في الضفة والعرب في اسرائيل للخروج الى الشوارع والتظاهر. ويجري احياء ذكرى النكبة في هذا التاريخ سنويا، بشكل قريب من احتفال إسرائيل بالاستقلال، بهدف تذكير العالم بالمأساة التي اصابت عرب ارض اسرائيل الذين غادروا، طوعا او قسرا، خلال حرب التحرير، وتحولوا الى لاجئين، غالبيتهم في الدول العربية المجاورة.
في السنوات الأخيرة مر يوم النكبة بهدوء نسبي، لكن حماس حاولت في نهاية الأسبوع تأجيج الغرائز، واعلنت عن يوم غضب، ودعت الفلسطينيين الى التظاهر في الشوارع، والدخول في مواجهات مع قوات الأمن. واعلنت قيادة الحركة انها تتوقع مشاركة 50 الف شخص على الأقل في الاحداث، ودعت الى عدم الاكتفاء بالهتافات واللافتات وانما رشق الحجارة والزجاجات الحارقة وتنفيذ عمليات طعن ودهس واطلاق للنيران.
وفي السلطة الفلسطينية تم حث الجمهور على المشاركة في احياء ذكرى النكبة لكنها لم تدع الى الدخول في مواجهات مع قوات الامن. ومن المتوقع ان تقع الاحداث الرئيسية قرب معبر قلنديا، شمال القدس، وحاجز حوارة على مدخل نابلس، ومخيم عايدة للاجئين في بيت لحم. كما ستجري مظاهرات واجتماعات في مراكز المدن الفلسطينية. كما استعدت الشرطة في شمال اسرائيل لاحتمال خرق النظام.