يبدو أن أبناء النجمة العالمية أنجلينا جولي سيسيرون على خطى والدتهم في أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.
حيث تعرّفت شيلوه (9 سنوات) وزاهارا (11 سنة)، ابنتا براد بيت وأنجلينا جولي، على أسرة كمبودية فقيرة، كانت تتسوّل منهم ومن بعض السائحين، وذلك أثناء وجودهما في شهر نوفمبر الماضي، مع براد وأنجلينا خلال إخراج فيلمها FIRST THEY KILLED MY FATHER، وهي أسرة فقيرة يبلغ عددها 12 أخاً وأختاً، وتتراوح أعمارهم ما بين 16 – 19 عاما، كانوا يعيشون مع والدهم، وهو رجل مسن وعاطل عن العمل ومريض، في كوخ صغير في أحد الأحياء الفقيرة في كمبوديا، يعيشون على الطعام الذي يقدّم لهم من بعض المؤسسات والجمعيات الخيرية، فحرصت ابنتا أنجلينا جولي على شراء ملابس ودراجات جديدة للأسرة، وخاصة بعد علمهما بأن أحدهم يرفض الذهاب إلى المدرسة، لأنها بعيدة جدا عن الكوخ الذي يعيش فيه مع أسرته، وأنه لا يستطيع الذهاب إلى المدرسة والعودة منها سيراً على الأقدام بسبب بعد المسافة.
وتبنّت الطفلتان الصغيرتان رعاية هذه الأسرة، بمساعدة والديهما بالطبع، اللذين يعتبران الأشهر في العالم في القيام بأعمال الخير، وتبنّي الأطفال، فقامتا بنقلهم إلى مدرسة “نيويورك الدولية”، وهي واحدة من أفضل المدارس في كمبوديا، فأصبحوا يتحدثون الإنجليزية بشكل جيد، وتقدّم مستواهم التعليمي، كما تقدّمان لهم الرعاية المادية المناسبة لاستكمال تعليمهم وحياتهم بشكل كريم، بحيث لا تضطر الأسرة الكمبودية الفقيرة للتسكّع مرة أخرى في الشوارع والطرقات طلباً للمساعدة، التي لم يعودوا في حاجة إليها بعد رعاية ابنتي أنجلينا لهم.