استشهد 8 لاجئين فلسطينيين جدد تحت التعذيب في أقبية سجون النظام السوري.
وكشفت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الأربعاء أن 100لاجئ فلسطيني قضوا في سورية خلال آذار /مارس الفائت، بينهم “83” لاجئاً قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وأشارت إلى أن 5 لاجئين قضوا نتيجة الحصار وقلة الرعاية الطبية ونتيجة اصابتهم بطلق ناري، و5 نتيجة إصابتهم بطلق ناري، ولاجئان برصاص قناص، وآخران قضيا بعد خطفهما ثم قتلهما، ولاجئ قضى اغتيالاً، وضحية قضت لأسباب مجهولة حيث وثقت حالة الوفاة دون التفاصيل.
وعن الضحايا الثمانية الجدد للتعذيب، أوضحت المجموعة أن بينهم خمسة لاجئين، وتم التعرف على جثامينهم من خلال الصور المسربة لضحايا التعذيب في السجون السورية.
والشهداء هم: الشقيقان نضال جهاد سعدية، ويامن جهاد سعدية ونور غباري، وياسر إبراهيم الجودة من أبناء مخيم اليرموك، وحسين أبو طيون، وهو من أبناء منطقة دمر، حيث قضى بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.
فيما قضت ثلاث نساء تحت التعذيب هن: اللاجئة الفلسطينية نادين أبو صلاح (22 عاماً) من سكان حي التضامن في دمشق، وذلك بعد اعتقال دام عام ونصف.
يذكر أنها كانت “حامل في شهرها الخامس قبل اعتقالها وتم تسليم هويتها الشخصية لذويها، كما قضت كل من الشقيقتين حنين عادل أبو الهيجاء (20 عاماً) ولينا عادل أبو الهيجاء (23 عاماً)، بعد اعتقال دام عامين ونصف، وهما من سكان دمشق، وقد تم تسليم بطاقاتهن الشخصية لذويهن.
وبذلك ترتفع احصائيات مجموعة العمل لضحايا التعذيب في السجون السورية إلى 376 ضحية فلسطينية.