تشتاقين أحياناً إلى الأيام التي كانت فيها علاقتكما العاطفية في بداياتها، حيث كانت اللهفة والأشواق مسيطرة على العلاقة. حسناً، يمكنك إعادة شعلة اللهفة إلى علاقتكما الآن حتى لو مرّت أعوام طويلة على زواجكما.
بعد مرور أعوام على الزواج، تصبح المرأة منهمكة في عملها وأولادها وبيتها، بحيث تهمل نوعاً ما الاهتمام بزوجها وكيفية إغرائه وجذبه.
لكن حفاظ المرأة على سحرها وجاذبيتها هو ركن أساسي من أركان الزواج الناجح. لذا، نقدم لك سيدتي مجموعة من النصائح التي تساعدك لتكوني أكثر جاذبية في عينيّ زوجك.
تنشيط العلاقة الحميمة
لا يكتمل الزواج الناجح من دون علاقة حميمة ناشطة ومنتظمة. لذا، احرصي على الاهتمام جيداً بهذه العلاقة وتوفير كل الظروف المؤاتية لجعلها ناجحة.
لا تخشي المغامرة وتجربة أشياء جديدة كل مرة، وابتعدي قدر الإمكان عن الروتين والملل. ماذا لو شاهدتماً سوياً فيلما رومنسياً مثلاً قبل الخلود إلى السرير؟ أو جعلت الموسيقى الرومنسية تصدح في أرجاء المنزل، بالترافق مع إنارة خافتة وشموع مشتعلة؟
الاهتمام بالمظهر الخارجي
بدّلي بين الحين والآخر قصة شعرك أو لونه. ضعي أحمر الشفاه الساطع اللون بدل الملمع الحيادي الذي لا لون له. فالرجال يحبون التنوع والتبديل.
بدّلي أيضاً ملابس نومك بانتظام، ولا ترتدي البيجاما نفسها كل يوم. فالتجديد يزيد الحماس في العلاقة.
التعبير عن العاطفة
إحرصي دوماً على التعبير عن حبك لزوجك وإعجابك به. لا تظني أن حبك له أمر بدهي وعليه معرفة ذلك لوحده من دون أن تقولي له ذلك علناً.
فالرجل، تماماً مثل المرأة، يحب سماع كلمات الغزل والإطراء. عبّري له عن عاطفتك بطريقة حنونة وحلوة.
التدليك
التدليك ضروري لإرخاء العضلات المتوترة، ولكنه مفيد أيضاً لإشعال الرغبة بين الزوجين. فالتوتر هو أحد أبرز العقبات التي تعترض العلاقة الحميمة لأنها تؤثر سلباً في القدرة الجنسية عند الرجل.
لذا، حين تشعرين أن زوجك متوتر مساء بعد عودته من نهار عمل طويل، حاولي تدليك جسمه، من خلال فرك ظهره وكتفيه وجعله يشعر بالارتياح. استخدمي الزيوت المعطرة التي تساعدك أثناء التدليك وتجعل الأجواء عطرة في الوقت نفسه.