تظاهرت عارضة الازياء البريطانية كارينا ريد بالفقر خلال تواجدها في دولة الامارات، وذلك كي تتلقى وجبات طعام مجانية ممولة من اموال الفقراء.
و ترددت كارينا على المساجد في دبي خلال العطلات الفارهة التي كانت تقضيها هناك،حيث كانت ترتدي الملابس الإسلامية بالاضافة الى حصولها على المساعدات المالية التي يتم جمعها في المساجد من المتبرعين وأصحاب الخير، فيما لم تكتشف السلطات في الأمارات أمر السيدة، وهي عارضة أزياء معروفة كثيرا ما تظهر شبه عارية.
و تبين أن عارضة الأزياء البريطانية كارينا ريد، التي لطالما ظهرت شبه عارية في مناسبات عديدة، أمضت مدة طويلة في دولة الأمارات.
وانتهت ريد البالغة من العمر 32 عاما إلى السجن؛ لقضاء حكم بالحبس الفعلي في لندن لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد أن اكتشفت المحكمة أن ريد احتالت بآلاف الجنيهات الإسترلينية على الحكومة البريطانية، وحصلت على معونات مالية مخصصة للفقراء والمحتاجين بغير وجه حق.
وبدأت السلطات الرسمية في بريطانيا التحقيق مع ريد، والبحث في مصادر تمويلها، بعد أن أمسكت بطرف خيط من صور للعارضة المعروفة ريد كانت قد نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك"، حيث كانت تنشر صورا لإجازاتها الفارهة التي طافت بها العالم، بينما كانت تتلقى المعونة من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا، على اعتبار أنها فقيرة وتحتاج للمساعدة المالية.
وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة "ديلي ميل" البريطانية، فان ريد تمكنت من الحصول على مساعدات مالية من الحكومة البريطانية تزيد عن 50 ألف جنيه إسترليني طوال فترة احتيالها على الحكومة، لكن أجهزة الأمن اكتشفت بأن ريد كانت تقوم بإنفاق هذه الأموال على الرحلات والعطلات الفارهة التي كانت تقوم بها إلى كل من دبي وهونج كونج وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وسويسرا، وكانت تحتسي المشروبات الكحولية في أفخم مطاعم العالم.
كما اكتشفت الحكومة أن ريد لديها ثروة تزيد عن 180 ألف جنيه إسترليني (ربع مليون دولار)، لكن هذه الأموال موزعة على 19 حساب مصرفي مختلف، وذلك للتحايل على الحكومة، ولضمان عدم اكتشاف أموالها المكدسة.
وبدأت عارضة الأزياء كارينا طلب المعونات المالية من المجالس البلدية المحلية في بريطانيا في العام 2009، واستمرت حتى تم توقيفها والتحقيق معها؛ بسبب صور العطلات الفارهة التي نشرتها على "فيسبوك".