قال استطلاع أميركي جديد إن هناك تراجعا مستمرا في تأييد الأميركيين لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أظهر أن نسبة عدم رضا الأميركيين من إدارة الرئيس الأميركي للعلاقات مع إسرائيل أعلى من نسبة عدم الرضا من إدارة رئيس الحكومة الإسرائيلية للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأظهر أيضا أن هناك غالبية أميركية مؤيدة لاتفاق نووي مع إيران يزيل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها مقابل فرض قيود تمنعها من إنتاج أسلحة نووية.
وقال 44% من الأميركيين إنهم غير راضين عن طريقة إدارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة.
في المقابل، بيّن الاستطلاع، الذي أجرته "واشنطن بوست" وشبكة "ABC"، أن 37% راضين عن إدارة نتنياهو للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع أن 50% من الأميركيين يتحفظون من طريقة إدارة الرئيس باراك أوباما لعلاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل، مقابل 38% قالوا إنهم راضون.
وتبين من الاستطلاع أن هناك تراجعا في نسبة الأميركيين الداعمين لإقامة دولة فلسطينية. وردا على سؤال "هل تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة أم تعارض؟"، أجاب 39% فقط بالإيجاب، مقابل معارضة 36%.
يشار إلى أن نسبة الأميركيين الداعمين لإقامة دولة فلسطينية هي الأقل منذ العام 1998، حيث بدأت "واشنطن بوست" و"ABC" بعرض هذا السؤال. وعلى سبيل المثال، فقد كانت النسبة تصل إلى 58% عام 2003.
ويشير تحليل النتائج إلى أن 33% من الديمقراطيين و 50% من الجمهوريين يعارضون إقامة دولة فلسطينية، مقابل تأييد 41% من الديمقراطيين و 31% من الجمهوريين.
إلى ذلك، فحص الاستطلاع مدى دعم الأميركيين لاتفاق محتمل مع إيران. وعرض على المستطلعين السؤال "هل ستدعم اتفاقا مع إيران يتضمن إزالة العقوبات الاقتصادية المهمة عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي بما يصعب عليها إنتاج أسلحة نووية، أم تعارض؟". وقال 59% من المستطلعين إنهم يؤيدون مثل هذا الاتفاق، مقابل تحفظ 31%.
كما قال 59% من المستطلعين إنهم ليسوا واثقين من أن الاتفاق سيمنع إيران من تطوير أسلحة نووية، في حين أجاب 37% أنهم واثقون من ذلك.