الجماعات المتطرفة في ليبيا تسعى لمحاصرة الجيش

1-841593
حجم الخط

تسعى مجموعات كانت منضوية تحت لواء "فجر ليبيا" المصنف ارهابيا لدعمه الانقلاب على الشرعية، وميليشيات أخرى غير الجيش الوطني الليبي تحاول الأمم المتحدة "شرعنتها" لتبرير هيمنتها على أنظمة الأمن والقوات المسلحة، في ليبيا ما بعد اتفاق الصخيرات بالدخول على خط "محاربة داعش في سرت".

وتأتي تلك التحركات بعد جهود الجيش الوطني الليبي بقيادة الفريق خليفة حفتر في تطهير بنغازي من جماعات الإرهاب وطرد داعش من درنة، وكذلك للالتفاف على نتيجة رفع حظر التسليح عن ليبيا، بحيث يصل أي دعم دولي لتلك الجماعات والتنظيمات غير الشرعية.

وأفادت مصادرأن العقيد مفتاح عمر حمزة، الذي تحالف في وقت سابق مع "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها" (على علاقة بتنظيم القاعدة) زار مصراتة غربي البلاد رفقة اللواء عبد السلام جاد الله رئيس أركان الجيش الليبي في حكومة طرابلس التي شكلها الإخوان ونوري بوسهمين وإرهابيي فجر ليبيا، بعد فشلهم في الانتخابات العامة التي جاءت بالبرلمان الشرعي في طبرق.

ونشر حمزة، وهو من منطقة مرتوبة الملاصقة لدرنة شرقي البلاد، صور الزيارة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلا إن الهدف منها "الاطمئنان على الاستعدادات لمواجهة تنظيم داعش".

ومعروف أن ميليشيات مصراته هي من كانت تستولي على سرت قبل استيلاء داعش عليها!!